اللهم فاعنا على الاستنان بسنته (١) فيه ، ونيل الشفاعة لديه ، اللهم واجعله لي شفيعا مشفعا ، وطريقا إليك مهيعا ، (٢) واجعلني له متبعا حتى ألقاك (٣) يوم القيامة عني راضيا ، وعن ذنوبي غاضيا ، قد أوجبت لي منك الرحمة (٤) والرضوان ، وأنزلتني دار القرار ، ومحل الأخيار (٥).
٢ ـ وروى محمد بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة :
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، الحي القيوم ، وأتوب إليه.
كتبه الله في الأفق المبين ، قلت : وما الأفق المبين؟ قال : قاع بين يدي العرش فيه انهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم (٦).
__________________
(١) الاستنان بسنته : العمل بشريعته.
(٢) مهيعا : واسعا بينا.
(٣) ألقاه ( خ ل ).
(٤) الكرامة ( خ ل ).
(٥) أورده الشيخ في مصباحه : ٥٧٥ بالاسناد عن محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن العباس بن مجاهد ، عنه الوسائل ٧ : ٣٦٥.
رواه السيد في الاقبال ٣ : ٢٩٩ بعدة طرق إلى جده الشيخ ، وعن محمد بن علي الطرازي في كتابه.
أخرجه الكفعمي في البلد الأمين : ١٨٦ ، وفي مصباحه : ٥٤٤ مرسلا عنه عليهالسلام.
(٦) رواه الصدوق في
الخصال : ٥٨٢ ، ثواب الأعمال : ١٩٨ ، فضائل الأشهر الثلاثة : ٥٦