الرجل من غير أن يسبح (١).
١٥ ـ قال : وقال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام وفي يده السبحة منها ، وقيل له في ذلك (٢) ، فقال : اما انها أعود علي ، أو قال : أخف علي (٣).
١٦ ـ وروي ان الحور العين إذا بصرت بواحد من الاملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يهدين منه السبح والتربة من طين قبر الحسين عليهالسلام (٤).
١٧ ـ وروي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : السبح الرزق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل ، ان الله عزوجل أوحى إلى موسى عليهالسلام ان مر بني إسرائيل ان يجعلوا في أربعة جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق ويذكرون بها اله السماء (٥).
١٨ ـ وروى عبيد الله بن علي الحلبي ، عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه أنه قال : لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط ، وسجادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة ، وخاتم عقيق (٦).
__________________
(١) عنه البحار ١٠١ : ١٣٣.
(٢) اي سئل لم اختار طين قبر الحسين عليهالسلام على طين قبر حمزة ، فأجاب بكونها أعود من العادة أو العود مع فقده ، أو كونها أخف تقية ـ البحار.
(٣) عنه البحار ١٠١ : ١٣٣.
(٤) عنه البحار ١٠١ : ١٣٤.
(٥) عنه البحار ١٠١ : ١٣٤ ، قائلا : الظاهر كون حبات السبح زرقا ، ويحتمل أن يكون المراد كون خيطها كذلك كما قيل.
(٦) رواه الشيخ في مصباحه : ٥١١ ، عنه البحار ١٠١ : ١٣٦.