ابن الخطاب ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن طفيل (١) بن مالك النخعي ، عن إبراهيم بن أبي يحيى ، عن صفوان بن سليمان ، عن أبيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : من زارني في حياتي أو بعد موتي كان في جواري يوم القيامة (٢).
٩ ـ وبالاسناد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الخيبري ، عن يزيد بن عبد الملك (٣) ، عن أبيه ، عن جده قال : دخلت على فاطمة عليهاالسلام فبدأتني بالسلام ، ثم قال : ما غدا بك ، قال : قلت : طلب البركة ، فقالت : اخبرني أبي وهو ذا ، هو انه من سلم عليه وعلي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة ، قال : فقلت لها : في حياته وحياتك ، فقالت : نعم و بعد موتنا (٤)
١٠ ـ وبالاسناد عن سعد بن أبي خلف (٥) ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : بينا الحسن بن علي عليهماالسلام في حجر رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إذ رفع رأسه فقال : يا أبه ما لمن
__________________
(١) عنونه في الكامل : الفضل ، وهو مصحف ، لأنه الطفيل بن مالك بن مقداد النخعي ، الذي عده الشيخ في رجاله ، الرقم : ٣٠٨٢ من أصحاب الصادق عليهالسلام.
(٢) ذكره في التهذيب ٦ : ٣ ، ولم نجده في الكافي ، عنه الوسائل ١٤ : ٣٤٤ ، أورده في الكامل : ٤٥ ، المزار للمفيد : ١٤٩ مع اختلاف ، عنه البحار ١٠٠ : ١٤٣.
(٣) في الأصل : محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن عبد الملك ، عن يزيد ، والصحيح ما أثبتناه ، لأنه يزيد بن عبد الملك النوفلي ، الذي عده الشيخ في رجاله الرقم : ١٦٥٤ من أصحاب الباقر عليهالسلام.
(٤) رواه في التهذيب ٦ : ٩ ، عنه البحار ١٠٠ : ١٩٤ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٧.
(٥) هو سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري.