إلى إيران ـ بالتحاشي عن قبول ذلك ، والرضا بما أنعم عليه الله من التوفيق في المجاورة (١).
فكان أن عرج بروحه الطاهرة ـ كما نصّ عليه أعلام الرجاليّين ـ في شهر صفر من سنة ٩٩٣ هـ.
يقول في « أعيان الشيعة » : .. ودفن في الحجرة الّتي عن يمين الداخل إلى الروضة المقدّسة ، وكلّ من يدخل إلى الروضة أو يخرج لا بدّ أن يقرأ له الفاتحة ، كالعلّامة الحلّي المدفون في الحجرة الّتي عن يسار الداخل (٢).
فتغمّد الله فقيدنا الغالي برحمته ورضوانه. وحلّه محلّ سادته وأوليائه.
ووفّقنا للسير على منهجه وبرهانه. آمّين ربّ العالمين.
__________________
(١) لاحظ! روضات الجنّات : ١ ـ ٨٣.
(٢) أعيان الشيعة : ٣ ـ ٨٠.