يطبع بطبعات متعدّدة ، نتعرّض إلى بعض منها.
١ ـ مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان ، فإنّ شرح الإرشاد طبع أكثر من مرّة. وهو المتن لكتابنا هذا ، وقد شرع فيه بكربلاء في شهر رمضان ٩٧٧ هـ ، وفرغ منه في سنة ٩٨٥ هـ (١).
٢ ـ إثبات الإمامة ، باللغة الفارسيّة.
٣ ـ حديقة الشيعة في تفصيل أحوال النبي والأئمّة عليهمالسلام ، فارسي مطبوع (٢).
٤ ـ إثبات الواجب تعالى ، فارسي في أصول الدين ، بسط الكلام فيه في بحث الإمامة ، وتعرّض في أوّل أبوابه الأربعة إلى إثبات الواجب مختصرا ، عبّر عنه في كتابه حديقة الشيعة ، بـ : رسالة إثبات الواجب ، وفي فهرست الخزانة الرضويّة ، بـ : رسالة أصول الدين.
قال في أعيان الشيعة : ولكن كلامه المنقول عن حديقة الشيعة يدلّ على أنّ
__________________
(١) كما صرّح به شيخنا الطهراني في الذريعة : ٢٠ ـ ٣٥.
(٢) قد فصّل في الذريعة البحث حول الكتاب ، وهل هو من تأليف المترجم ، لما نسبه إليه الحرّ العاملي ـ المتوفّى سنة ١١٠٤ هـ ـ وصاحب اللؤلؤة ـ المتوفّى سنة ١١٨٦ هـ ـ وغيرهما ، أم هو تأليف معزّ الدين مير ميران الأردستاني ـ كما جاء عن المحقّق السبزواري ـ المتوفّى سنة ١٠٩٠ هـ ـ ألّفه للقطب شاه الهندي سنة ١٠٨٥ هـ ـ باسم : كاشف الحقّ ، لاحظ! الذريعة : ١٧ ـ ٢٣٦ ، أو : كشف الحقّ ، كما في الذريعة : ١٨ ـ ٣٢ ، أو : الإمامة ، كما في الذريعة : ٢ ـ ٣٢٢ ، أو : هداية العالمين ، كما في الذريعة : ٢٥ ـ ١٨٢.
أقول : وجاء في طبقات أعلام الشيعة ( القرن العاشر ) : ٨ ـ ٩ ـ لو كان الكلام لشيخنا الطهراني لا لمخرج الكتاب!! ـ قال : وإنّ المهوّسين ضدّ التصوّف في القرن الحادي عشر بعد ثورة الشاه عباس الصفوي ضدّ الصوفيّة بقزوين عام ١٠٠٢ ، وبعد نقله العاصمة إلى أصفهان أخذوا نسخة الكتاب هذا وزادوا عليه رسالة ضدّ الصوفيّة ، وسمّوها « حديقة الشيعة » ونسبوها إلى المقدّس المترجم له : للاستفادة من مكانته عند الناس للدعاية ضدّ الصوفيّة ، دعايات قام بها الحكومة الصفويّة في ذلك القرن. إلى آخره.