وصرّح العلّامة المولى الأردبيلي محمّد بن علي رحمهالله ـ المتوفّى سنة ١١٠١ هـ ـ في « جامع الرواة » بقوله : ..
أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة ، كان متكلّما ، فقيها ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفيع المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم (١).
وانظر إلى ما ذكره شيخنا الحرّ العاملي رحمهالله ـ المتوفّى سنة ١١٠٤ هـ ـ في « أمل الآمل » ، حيث يقول : ..
المولى الأجلّ الأكمل ، أحمد بن محمّد الأردبيلي ، كان عالما ، فاضلا ، مدقّقا ، عابدا ، ثقة ، ورعا ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، معاصرا لشيخنا البهائي (٢).
وذكر المولى الميرزا محمّد باقر الموسوي الخوانساري رحمهالله ـ المتوفّى سنة ١٣١٣ هـ ـ في « روضات الجنّات » ما نصّه :
أمره في الثقة والجلالة ، والفضل والنبالة ، والزهد والديانة ، والورع والأمانة ، أشهر من أن نؤدّي مكانه ، أو نتصدّى بيانه ، كيف! وقدسيّة ذاته ، وملكيّة صفاته ممّا يضرب به الأمثال في العالم ، كالخلق الجميل من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وشجاعة الوصي الوليّ عليهالسلام ، وسماحة الحاتم (٣)؟! وقال المحدّث النوري رحمهالله ـ المتوفّى سنة ١٣٢٠ هـ ـ في « خاتمة المستدرك » :
العالم الرّباني ، والفقيه المحقّق الصمداني ، المولى أحمد بن محمّد الأردبيلي ، المتوفّى سنة ٩٩٣ هـ ، الّذي غشي شجرة علمه وتحقيقاته أنوار خلوصه
__________________
(١) جامع الرواة : ١ ـ ٦١.
(٢) أمل الآمل : ٢ ـ ٢٣ ، كما نقله ـ أيضا ـ السيّد الخوئي في : معجم رجال الحديث : ٢ ـ ٢٢٥.
(٣) روضات الجنّات : ١ ـ ٧٩.