وأنس جالس أن المساكين أكثر من عدّة الأيام (١).
٩٣ ـ أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا عبد الرحمن عن محمد بن مسلم الطائفي (٢) عن إبراهيم بن ميسرة (٣) عن مجاهد عن قيس بن السائب (٤) أنه لما كبر قال : إن الرجل يطعم عنه في رمضان لكل يوم نصف صاع فأطعموا عني صاعا ، وقال : كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ شريكي في الجاهلية فكان خير شريك لا يشاري (٥) ، ولا يمارى (٦).
__________________
(١) روى نحوه البيهقي فى السنن الكبرى ج ٤ ، كتاب الصوم « باب الشيخ الكبير لا يطيق الصوم ويقدر على الكفارة يفطر ويفتدي » ص ٢٧١.
وروى نحوه عبد الرزاق في المصنف ج ٤ ، كتاب الصيام « باب الشيخ الكبير » أثر (٧٥٧٠) ص ٢٢٠ تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي.
قال الاعظمي في تحقيقه لهذا الأثر : علقه البخاري ، قال ابن حجر : رواه عبد بن حميد من طريق النضر بن أنس عن أنس بمعناه ثم قال الأعظمي : قلت وقد فاته أن يقول وصله عبد الرزاق ، كما أخرجه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ، أثبت ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد ٣ / ١٦٤ أه.
وروى نحوه الدارقطني في سننه ج ٢ ، كتاب الصيام ص ٢٠٧ تحقيق : عبد الله هاشم المدني.
(٢) محمد بن مسلم الطائفي : صدوق يخطئ ، من الثامنة ، مات قبل التسعين.
( التقريب ٢ / ٢٠٧ ).
(٣) إبراهيم بن ميسرة الطائفي ، نزيل مكة ، ثبت حافظ ، من الخامسة ، مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
( التقريب ١ / ٤٤ ).
(٤) قيس بن السائب : ابن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم ، قال ابن حبان : له صحبة.
( الإصابة ٣ / ٢٤٨ ).
(٥) لا يشاري : من المشاراة وهي الملاجّة ، وقد شرى واستشرى إذا لجّ في الأمر.
( النهاية ٢ / ٤٦٨ ).
(٦) رواه بمعناه البيهقي فى السنن الكبرى ، كتاب الصيام « باب الشيخ الكبير لا يطيق الصوم ويقدر على الكفارة يفطر ويفتدي » ج ٤ / ص ٢٧١.
وروى نحوا من معناه الدارقطني في سننه ٢ / ٢٠٨ ، كتاب الصوم تحقيق عبد الله هاشم المدني.
وروى نحوا من معناه الطحاوي فى مشكل الآثار بلفظ أتم مما عند البيهقي والدارقطنى إذ فيها : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم شريكي الخ ٣ / ١٤٥.