مبهمة لا نعلم له توبة (١).
٤٩٣ ـ أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي حصين (٢) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لا أعلم للقاتل توبة إلا أن يستغفر الله (٣).
٤٩٤ ـ أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا الأنصاري محمد ابن عبد الله (٤) عن محمد بن عمرو بن علقمة (٥) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : قرأ ابن عباس هذه الآية : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ ) فقال : ما كان الله لينقر (٦) عن قاتل المؤمن قال الأنصاري : فقلت لمحمد بن عمرو وما ينقر عنه ، قال : يمسك عنه حتى يهلكه (٧).
٤٩٥ ـ أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا هشام بن عمار (٨) عن صدقة بن خالد (٩) قال : حدثنا خالد بن دهقان (١٠) قال
__________________
(١) روى نحوه البخاري في صحيحه ج ٦ ، كتاب التفسير « باب قوله : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ ) » ص ١٥ /.
(٢) هو عثمان بن عاصم بن حصين ـ أبو حصين.
(٣) روى نحوه الطبري فى جامع البيان ج ٩ أثر (١٠٢٠١) ص ٦٧ تحقيق محمود شاكر.
(٤) محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري ، القاضي ، ثقة ، من التاسعة ، مات سنة خمس عشرة ومائتين ( التقريب ٢ / ١٨٠ ).
(٥) محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني ، وصدوق له أوهام ، من السادسة ، مات سنة خمس وأربعين ومائة على الصحيح ( التقريب ٢ / ١٩٦ ).
(٦) ما كان الله لينقر : أي ما كان الله ليقلع وليكفّ عنه حتى يهلكه.
( لسان العرب ٥ / ٢٣١ ).
(٧) لم أتمكن من تخريجه. وقد أورده ابن منظور فى لسان العرب عند ذكره لكلمة ( نقر ) المرجع السابق.
(٨) هشام بن عمار بن نصير ـ بنون مصغرا ـ صدوق مقرئ ، كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح ، من كبار العاشرة ، مات سنة خمس وأربعين ومائتين ، وله اثنتان وتسعون سنة.
( التقريب ٢ / ٣٢٠ ).
(٩) صدقة بن خالد : الأموي مولاهم أبو العباس الدمشقي ، ثقة ، من الثامنة مات سنة إحدى وسبعين ومائة ( التقريب ١ / ٣٦٥ ).
(١٠) خالد بن دهقان : القرشي مولاهم ، أبو المغيرة الدمشقي ، مقبول من السابعة.
( التقريب ١ / ٣١٢ ).