خلافا لقوم فيهما .
لان الامر ورد بالمعنيين ، فيكون حقيقة
في القدر المشترك
دفعا للمجاز والاشتراك.
ولانه قابل للتقييد بهما. إحتجوا بقوله
تعالى : «وما
منعك ألا تسجد إذ أمرتك»
.
ولان التأخير : إن كان دائما ، انتفى الوجوب.
وإن كان إلى وقت معين وجب وجود ما يدل
عليه في اللفظ.