في كلا المعنيين (١).
والاقرب : أنه لا يجوز استعمال اللفظ المشترك ، في كلا معنييه ، إلا على سبيل المجاز ، لانه غير موضوع للمجموع ، من حيث هو مجموع (٢).
البحث الرابع
في : الحقيقة والمجاز
الحقيقة : استعمال اللفظ فيما وضع له ، في الاصطلاح الذي وقع به التخاطب (٣).
__________________
للزمخشري : ص ٣٧٧ ـ ٣٧٨ «لفظة رؤبة» والاجناس للهروي البغدادي : ص ٤ «لفظة الصدى» ، ومفردات الراغب : ص ٥٤٤ «لفظة الهلال».
١ ـ وهي : سبق الفهم ، والعري عن القرينة.
«منهاج الوصول : ص ٢١ بتصرف»
٢ ـ مثاله : «إن الله وملائكته يصلون على النبي» ، والضمير لله تعالى وللملائكة ، فالصلاة بالنسبة إلى الملائكة الدعاء ، وبالنسبة إلى الله تعالى الثناء ، فالصلاة الله غير صلاة الملائكة ، فثبت المشترك
«هامش المصورة : ص ٤»
٣ ـ هذا التعريف!! أجود التعريفات المنقولة عن القوم ، لشموله أنواع الحقيقة ، وهو منقول عن أبي الحسين البصري.