سادسا : ترجمة الاعلام
وذلك باعطاء صورة مختصرة عن حياة كل منهم ، من حيث أزمانهم ونوع المدارس الفقهية أو الكلامية التي ينتسبون إليها ، مع ذكر أهم أعمالهم والنتاج الثقافي لديهم ، خاصة ما يتعلق منه بعلم الاصول ، الذي نحن بصدد التعليق عليه.
سابعا : توضيح الوقائع التأريخية
وذلك بالعودة إلى تلك التي حدثت في صدر الاسلام منها خاصة ، والتي استدل المؤلف وغيره ، عن طريقها ، على نوعية الاحكام الفقهية.
ثم كيفية الاستفادة منها بعد ذلك ، في إنتزاع الافكار الاصولية ، أو التأكيد على آرائه ، ومدى شرعيتها في بحوث وفصول مبادئه الوصولية.
وهي تتلخص في نقاط ثلاث :
أولا : في توزيع النص
ـ ١ ـ
وهو يعني : ملازمة النص الكتابي ، لتوزيعه بحسب عناوينه ومعنوناته أولا ، ثم إلى فقراته وجمله ثانيا ، مع مراعاة فنية الترقيم والتنقيط خلاله ثالثا.
علما بأن ما يصحب مثل هذا السير من تصرفات ، كالزيادة المحصورة بين قوسين مركنين ، هي تصرفات مشروعة تقتضيها فنية التوزيع ، لكن لمن هو مختص بمثل إجراء هذا النوع من التحقيقات.