ثانيا : في مقام
الشمول
ـ ١ ـ
قال المحسن الامين العاملي : «سبق في
فقه الشريعة ، وألف فيه المؤلفات المتنوعة ، من مطولات ومتوسطات ومختصرات ، فكانت
محط أنظار العلماء ، من عصره إلى اليوم ، تدريسا وشرحا وتعليقا.
فألف من المطولات ثلاثة كتب ، لا يشبه
واحد منها الاخر ، وهي المختلف : ذكر فيه أقوال علماء الشيعة وخلافاتهم وحججهم ،
والتذكرة : ذكر فيها خلاف علماء غير الشيعة وأقوالهم واحتجاجهم ، ومنتهى المطلب :
ذكر فيه جميع مذاهب المسلمين.
وألف من المتوسطات كتابين ، لا يشبه
أحدهما الاخر ، وهما : القواعد : فكانت شغل العلماء في تدريسها وشرحها ، من عصره
إلى اليوم وشرحت عدة شروح ، والتحرير : جمع أربعين ألف مسألة.
وألف من المختصرات ثلاثة كتب ، لا يشبه
أحدها الاخر ، وهي : إرشاد الاذهان ، تداولته الشروح والحواشي أخصر. وإيضاح
الاحكام ، أخصر منه ، والتبصرة لتعلم المبتدئين ، أخصر منهما.
ـ ٢ ـ
وفاق في علم اصول الفقه ، وألف فيه أيضا
المؤلفات المتنوعة ، من مطولات ومتوسطات ومختصرات ، كانت كلها ككتبه الفقهية ، محط
أنظار العلماء في التدريس وغيره.
فألف من المطولات : النهاية ، في مجلدين
كبرين.
ومن المتوسطات : التهذيب ، وشرح مختصر
ابن الحاجب.