وهو حجة في الشرع (١)
، خلافا للسيد المرتضى ولجماعة (٢)
__________________
١ ـ بالادلة الاربعة
: الكتاب والسنة والعقل والاجماع.
أما الكتاب!! فقد
ذكره بقوله : «فلولا نفر ...» وهكذا ما بعده.
وقد أورد على دلالة
هاتين الآيتين إيرادات ، تجدها مفصلة في «فرائد الاصول : ص ٦٦» ، للشيخ الانصاري.
وأما العقل!! فقد
ذكره بقوله : «فإنه يتضمن دفع ضرر ...»
وأما الاجماع!! فقد
ذكره بقوله : «ولان جماعة من الصحابة ...»
وأما السنة!! فهو لم
يذكرها ، لكن الاصوليين قد ذكروا روايات واستدلوا بها على حجية خبر الواحد ، لقول
الحجة «ع» لاسحاق بن يعقوب : «وأما الحوادث الواقعة ، فارجعوا فيها إلى رواة
أحاديثنا ، فانهم حجتي عليكم ، وأنا حجة الله عليهم».
وللتوسع!! يراجع «فرائد
الاصول : ص ٦٦ ـ ٩٠».
٢ ـ هم : القاضي ،
وابن زهرة ، والطبرسي ، وابن ادريس ، وغيرهم. وقال ابن سريج والقفال والبصري : دل
العقل أيضا.
وأنكره قوم : لعدم
الدليل ، أو للدليل على عدمه ، شرعا وعقلا.
٢٠٣
البحث في مبادئ الوصول الى علم الاصول
عدد النتائج : ٧٨
الصفحه ٢٥١ : عليهالسلام
قال «إذا شككت فابن على اليقين. قلت : هذا أصل؟ قال عليهالسلام
: نعم».
«الاصول العامة للفقه
الصفحه ٢٦٩ : ، النجف الأشرف
، ١٣٨٦ هـ ـ ١٩٦٦ م.
[م]
٢٣ ـ مباديء اصول الفقه : تأليف
عبدالهادي الفضلي ، مطبعة الآداب
الصفحه ٢٧٠ : الزهراء ، بغداد ١٣٧٧ هـ ـ ١٩٥٧ م.
٢٩ ـ منهاج الوصول في معرفة الاصول :
تأليف ناصر الدين البيضاوي القاهرة