الصفحه ١٩٠ :
الاول
«في : إجماع أمة محمد»
إجماع امة محمد صلىاللهعليهوآله حق.
أما على قولنا فظاهر ، لانا
الصفحه ١٩٤ : : إما أن
يكون مما تعم به البلوى أو لا.
فالاول : لابد أن
يكون للباقين فيه قول ، إما مخالف أو موافق
الصفحه ١٩٦ : (٢).
__________________
١ ـ خلافا لاهل
الظاهر.
لنا : ان أدلة
الاجماع تتناولهم ، إما عندنا فلوجود المعصوم فيهم ، وأما عند الجمهور
الصفحه ١٩٨ : يحتمل الصدق
والكذب ، ولا يخلو عنهما.
وهو : إما أن يكون مقطوعا بكونه صدقا ،
أو بكونه كذبا ، أو يجوز فيه
الصفحه ٢٢٢ : ، فإن التفاته يوهم المناسبة ، وذلك أن الوصف إما أن
يظهر مناسبة أو لا ، والاول الوصف المناسب وقد تقدم
الصفحه ٢٢٤ : بالاجماع فعلته إما المال أو القوت أو الكيل أو الطعم
بالاجماع أيضا ، وبطل التعليل بالثلاثة الاول فتعين
الصفحه ٢٤١ : تعالى.
وأما العلماء فيجوز لهم الاجتهاد ،
بإستنباط الاحكام من العمومات ، في القرآن والسنة ، وترجيح
الصفحه ٣٣ :
بعد ما فتح أبوابه
أبو عبد الله والمرتضى والطوسي وأقرانهم ... (١).
عدته الاصولية
أما الذي مكنه
الصفحه ٣٦ : واحد منها ،
في موسوعة الذريعة ج ١٤ ، ص ٥٢ ـ ٥٤.
أما الذي اعتمدنا عليه منها هنا ، لدى
التعليق على هذا
الصفحه ٣٧ : مصنفات السيد
عميد الدين ابن اخت العلامة.
أما الاشتباه في بدايته ، فقد وقع فيما
يبدو ، للحجة الراحل
الصفحه ٥٦ : عن مشابهة الاعراض
والاجسام.
وصلى الله على سيد الانام ، محمد
المصطفى وعترته الاماجد الكرام.
أما
الصفحه ٦١ : » ، وحينئذ يكون نعتا لا اسما ، ومركبا لا مفردا. أما لو قلت «محمد
بن عبد الله» فعبد الله مفرد ، هو اسم أب محمد
الصفحه ٧٣ : بتصرف»
٢ ـ خلافا لابن داود
وابن اسحاق. كما في قوله تعالى : «وأما الذين ابيضت
وجوههم ففي رحمة الله
الصفحه ٧٧ : التخصيص خير
من المجاز ، والمجاز إما خير من الاضمار أو مساويه ، وعلى التقديرين يلزم أن يكون
التخصيص خيرا من
الصفحه ٧٨ : : ص ٤٤
بتصرف»
٤ ـ وهما جبلان ، بين
بطحاء مكة والمسجد.
أما الصفا : فمكان
مرتفع من جبل أبى قبيس ، ومن