المؤلف : هذه النصوص المتقدمة لا تهتم
بها الشيعة الإمامية ولا تحفل بها ، وتغضّ النّظر عنها بل تهملها ، ولا تنظر إليها
بنظر الاعتبار لصراحتها في تحريف القرآن ، وإن الاعتقاد بتحريف القرآن يجرّ إلى
الطعن بالقرآن ، والطعن بالقرآن يجر إلى الكفر ، وفي إلزام الأئمة الاثني عشر
شيعتهم على التمسك بهذا القرآن المتداول بأيدي المسلمين ، والأخذ بما فيه وعرض
أحاديثهم عليهمالسلام عليه للأخذ
بما يوافقه ، والترك لما يخالفه دليل على عدم نقصه وقوله تعالى :
(
لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه )
و ( إنّا نحن نزّلنا الذكر
وإنّا له لحافظون )
فيهما المزيد من الكفاية في عدم إطراء النقص ، والتحريف عليه.
وأتينا بمجوعة من آراء علمائنا الأعلام
الشيعة الإمامية من القرن الثالث الهجري حتى العصر الحاضر ( القرن الخامس عشر )
تثبت عدم الزيادة والنقيصة في القرآن الكريم.
وكما أنّنا أوردنا نصوص بعض جهابذة
وأعلام أبناء السنة الواردة في تحريف القرآن الكريم نقلناها من صحاحهم ومسانيدهم
».
ومن أدعياء الإسلام وحثالة رجال هذا
العصر من ينسب أحاديث تحريف القرآن إلى الشيعة الإمامية وهم أمثال :
الباكستاني : إحسان إلهي ظهير ، والبحريني : محمد مال الله ، وعبدالله محمد الغريب ، وابراهيم الجبهان ، وأحمد محمد التركماني .
__________________