فإنّها كذا .
وقال أبو جعفر الطبري :
حدثنا ابن المثنى قال : حدثنا محمد بن
جعفر قال : حدثنا شعبة ، عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة قال :
قرأت هذه الآية على ابن عباس :
(
فما
استمتعتم به منهن ).
قال ابن عباس :
إلى أجل مسمّى قلت :
ما أقرأها كذلك قال :
والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات .
وعن أبي إسحق عن عمير أن ابن عباس قرأ :
فما استمعتم به منهن إلى أجل مسّمى . ( انظر الدر المنثور في التفسير
بالمأثور : ٦/٢١٩ ).
وقال الفخر الرازي :
الطريق الثاني : أن نقول :
هذه الآية مقصورة على نكاح المتعة ، وبيانه
من وجوه :
الأول : ما روي أن أُبي بن كعب كان يقرأ
:
(
فما
استمتعتم به إلى أجل مسمّى فآتوهن أجورهنّ ).
وهذا أيضاً هو قراءة ابن عباس ، والأمة
ما أنكروا عليهما في هذه القراءة فإن ذلك إجماعاً من الأمة على صحة هذه القراءة. (
تفسير الفخر الرازي المجلد الخامس : ١٠/٥٣ تفسير سورة النساء آية ٢٤ ).
__________________