الصفحه ١٠٥ : ولك الحمد ، فأنزل
الله :
(
ليس لك من
الأمر شيء )
إلى قوله ( فإنهم ظالمون ) (٣).
وقال السيوطي
الصفحه ١٠٦ : رسول الله إلى أبي سفيان وهو راكب
، ومعاوية وأخوه ،
__________________
(١) الدر المنثور في
التفسير
الصفحه ١٠٨ :
أحوالهم ) وما وصل إلى علمهم من أخبارهم ، أما بواطنهم ، ودخائل نفوسهم ، ومطويّات
ضمائرهم ، فهذا أمر من ورا
الصفحه ١١٢ : الغلوّ بهم سينتهي إلى هذه النتيجة ، وتكون لهم تلك
الهالة التي استخدمها معاوية لخدمة الجاهلية التي تجسدت
الصفحه ١١٥ : ، صحيفة عرفت في أوساطهم بالصحيفة
الصادقة ، كما ذكرنا.
وظلت تلك الأحاديث إلى جانب المرويّات
الصحيحة عن
الصفحه ١٢٥ :
هؤلاء هم أصحاب محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم الذين تعظّمهم شيعة آل محمد (ص)
ويدينون بموالاتهم
الصفحه ١٣١ : ، فلا مجال لبقاء سمة الصحبة ، وقد ذهب أبو حنيفة إلى الإحباط ، ونصّ عليه
الشافعي في ( الام ).
وقال
الصفحه ١٣٥ : البعير الضّال ، أناديهم
__________________
(١) الرهط : الرجال
ما دون العشرة ، وقيل إلى الأربعين عن
الصفحه ١٤٠ :
مذهب الزيدية ، ثم طلب الحق بعدم التقليد فانتهى إلى ترك التمذهب ، وقبول الحق
الذي يقوم على الدليل ، وقد
الصفحه ١٤٨ : صحبته في التعنت في إثبات العدالة.
فلو سلّمنا شمول الصحبة ، ثم العدالة لم
يبلغ الأمر إلى الحدّ الّذي
الصفحه ١٥٢ : الإصابة أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من
كان في طاعة علي فيوقع بهم ويقتلهم
الصفحه ١٥٦ : صلى الله عليه وآله وسلم يملي عليه غفوراً ، رحيماً ، فيكتب : عليماً ، حكيما.
فيقول له النبي : اكتب كذا
الصفحه ١٥٧ : بناه قوم ، وسموا بالصحبة يتظاهرون فيه بأداء الصلاة في اوقات لا يسعهم
الوصول إلى النبي
الصفحه ١٥٨ : ثعلبة مالا ، فزاد وفره ، وكثر
ماله ، وامتنع من أداء زكاته فأعقبه نفاقاً إلى يوم يلقاه بما أخلف وعده وكان
الصفحه ١٦٢ : النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم
سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم )
(٣).
وفيهم : من كان يؤذي رسول الله