الصفحه ٢٣٠ : عن ابن عباس قال :
جاء رجل إلى عمر يسأله ، فجعل ينظر إلى
رأسه مرّة ، وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من
الصفحه ٢٦٢ : الأساليب الجدليّة ، من كل حكم ، وكل قول إلى
جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شيء حملاً على ما وصفوا من
الصفحه ٤٩ : ، ووالوهم.
وليت شعري هل يكون من شيعتهم من يرجع في
الأصول إلى
__________________
والله در الإمام
الصفحه ٥٠ :
الأشعري؟! وفي الفقه
إلى مالك ، والشافعي ، وأبي حنيفة ، وأحمد بن حنبل؟!!
هل يكون من شيعتهم
الصفحه ٥٣ : أنّهم يقبلون ممّن ينتسب إلى مذهبهم الترجيح بين الروايتين لإمامهم وإن
كان ذلك المرجح مقلّداً غير مجتهد
الصفحه ٦٥ :
إلى السيوف لاستئصالهم عن آخرهم في تلك العصور التي يكفي فيها أن يقال : هذا رجل
شيعي ليلاقي حتفه على يد
الصفحه ٧٢ : (٣).
وقال الحسن : التقية جائزة للإنسان إلى
يوم القيامة (٤).
وقال القرطبي :
أجمع أهل العالم على أن من
الصفحه ٧٣ : جوازها عند ذلك الإمام مرتضى إلى ماني في كتابه : ( إيثار
الحق على الحق ) فقال ما نصه :
وزاد الحق غموضاً
الصفحه ٧٤ : دولة غير
مسلمة لفائدة تعود إلى الأولى إمّا بدفع ضرر ، أو جلب منفعة ، وليس لها أن توإليها
في شيء يضرّ
الصفحه ٧٦ : وانتشاره. فقد
نسبوا إلى الشيعة ما لا يتفق مع الواقع في اعتقادهم حول الصحابة. وتقوّلوا عليهم
بأنهم ( أي
الصفحه ٨٠ :
بالغثّ منهم والسمين ، واقتدوا بكل مسلم سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو
رآه اقتداء أعمى ، وأنكروا
الصفحه ٨٥ :
عليه وسلم ، وإذا
رواه غيره لم يعزه إلى الصحابي الذي تلقاه عنه ـ بل يرفعه إلى النبي بغير أن يذكر
الصفحه ٨٨ : تجاوز ذلك إلى أن ينقد
بعضهم بعضاً.
ولقد كان عمر ، وعلي ، وعثمان ، وعائشة
، وابن عباس ، وغيرهم من
الصفحه ٩٤ : بين الإسلام والزندقة ) :
الوصيّة أن تكف لسانك عن أهل القبلة ما
أمكنك ما داموا قائلين : لا إله إلاّ
الصفحه ١٠٩ : طلب الحق جهدنا ، وقد كان رسول الله يعمل بالظاهر ، ويتبّرأ من علم الباطن ، وإلى
ذلك الإشارة في هذه