الصفحه ٤٨٥ : الأحكام اختلفوا فيها ، مع أنّهم كانوا قريبي العهد من
حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولم يكن بين
الصفحه ٤٩٣ :
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فإنّ حديثهم
حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله
، ولذا فإنّ سند
الصفحه ٤٩٤ : الستمائة في ذلك الكتاب ، مع أنّه لم يدرك من حياة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
سوى سنتين فقط ، أيضاً
الصفحه ٥١٢ : فيها أحاديث صحيحة تؤكّد معنى الآية
وتطبيقها.
ومع أنْ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في العديد
من
الصفحه ٥١٥ : عليهمالسلام ، وضعوا لهذا الأمر
أحاديث نسبوها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من أجل مخالفة أهل البيت
الصفحه ٥٢١ :
عملية اغتيال السنّة
النبويّة ، فما عليه سوى اتّباع كتاب الله وعترة رسوله عليهمالسلام ، سبيل
الصفحه ٥٢٢ :
الانقلاب والتغيير بعد رسول
الله
قال تعالى في سورة المائدة : ( فَبِمَا
نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ
الصفحه ٥٢٣ : أهل السنّة مباشرة ، ولكن أشير في البداية إلى أنّ آية
الانقلاب تؤكّد الآية الثانية بأنّه بعد رحيل رسول
الصفحه ٥٤٣ :
: حدّثنا إسماعيل ـ يعنون ابن جعفر ـ عن عبد الله بن دينار : أنّه سمع ابن عمر
يقول بعث رسول الله صلّى الله
الصفحه ٥٤٤ : سعيد ، حدّثنا سفيان بن سعيد ، حدّثنا عبد الله بن دينار ، عن ابن
عمر قال أمّر رسول الله صلّى الله عليه
الصفحه ٥٤٦ : لعمر : إنّ رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم بعثني أنا وأنت ، فأجنبت ، فتمعّكت بالصعيد ، فأتينا رسول الله
الصفحه ٥٧٢ :
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عزّ وجلّ
إلى السماء الدنيا ، ثمّ
الصفحه ١٢ :
رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
تلك الخطوط العريضة والتي كانت نتيجة
تساؤلات لطالما شغلت تفكيري ، وجوانب
الصفحه ١٦ : بالإماميّة الجعفرية.
وكان الأمر بين أخذ وردّ ، إلى أنْ منّ
الله عليّ برؤية مناميّة رأيت فيها رسول الله
الصفحه ٢٦ : بحذافيره ، بل وربّما في بعض الأحداث كانت أشنع وأفظع كحادثة
الطف مثلاً ، والتي قتل فيها ابن رسول الله