الصفحه ٤٨٣ : المؤمنين عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام
; لأنّه وصيّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وخليفته من بعده. وهذا
الصفحه ٤٨٦ : السنّة
أكثر من نصف قرن من الزمان ، حتّى شاب عليها الصغير ، وهرم عليها الكبير ، مع أنّ
رسول الله
الصفحه ٤٨٧ : الناس بما يريد ، على أنّه من سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. كما وشجّع
على وضع الحديث ، وكان
الصفحه ٥٢٠ : صحّ عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولكن أهل السنّة أخذوا بالمعنى الآخر ; لتبرير الاختلاف
الصفحه ٥٣٤ : معلوما بحكم الضرورة من دين الإسلام ، وقد أجمعت
كلمة المسلمين واتّفقت جميع طوائفهم على أنّ رسول الله صلّى
الصفحه ٥٣٨ : . فقال عليّ :
« لقد علمت أنّا قد تمتعنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم » فقال عثمان : أجل
ولكنّا كنّا
الصفحه ٥٤٢ : رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : « من قام رمضان إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه ». قال
الصفحه ٥٤٥ : ء
المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودّعون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فجعل
يقول : أنفذوا بعث أسامة
الصفحه ٥٥٠ : ، عن أبي هريرة رضياللهعنه
: أنّهم سألوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : كيف نصلّي عليك؟ قال
الصفحه ٥٥١ : : يا رسول الله
أمّا السلام عليك ، فقد عرفناه ، فكيف نصلّي عليك ، إذا نحن صلّينا عليك في
صلاتنا؟ فصمتّ
الصفحه ٥٥٢ :
عليه وسلّم (١).
روى مسلم في صحيحه ، عن ابن عبّاس : أنّ
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم صلّى
الصفحه ٥٦٣ : : قلنا : يا رسول الله ، هل نرى ربّنا
يوم القيامة؟ قال : « هل تضارّون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحواً
الصفحه ٥٦٦ :
رسول الله صلّى الله
عليه وسلّم تعجّباً وتصديقاً له (١).
ورى البخاري في صحيحه ، عن عبيدة ، عن
عبد
الصفحه ٥٧٨ :
والنبوّة ، كما
بيّنت لك في غير موضع من هذا الكتاب ، ولقد صدق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٨٠ :
لقد كان أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب
عليهالسلام
يحاول دائما أنْ يعيدهم إلى سنّة رسول الله