هلكوا ، فوادعوا
الرجل ، وانصرفوا ، فأتوا الرسول صلّى الله عليه وسلّم ، وقد خرج ومعه الحسن
والحسين وفاطمة وعليّ وقال لهم : « إذا دعوت فأمّنوا » فأبوا أنْ يلاعنوا ،
وصالحوه على الجزية. رواه أبو نُعيم ، وعن ابن عبّاس قال : لو خرج الذين يباهلون ،
لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلا ، وروي : لو خرجوا لاحترقوا .
روى السيوطي في الجامع الصغير قال : قال
رسول الله : « أحبّ أهل بيتي إليّ ، الحسن والحسين » .
أخرج الترمذي بسنده عن يعلى بن مرّة قال
: قال رسول الله : « حسين منّي وأنا من حسين ، أحبّ الله من أحبّ حسينا حسين سبط
من الأسباط » .
روى السيوطي في الجامع الصغير قال : قال
رسول الله : « الحسن والحسين شنّفا العرش ، وليسا بمعلقين » [ الشنف : هو القرط المعلق بالإذن ].
روى السيوطي في الجامع الصغير قال : قال
رسول الله : « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .
روى الحاكم في المستدرك ، عن عبد الرحمن
بن أبي زياد : أنّه سمع عبد الله ابن الحارث بن نوفل يقول : حدّثنا أبو سعيد
الخدري ، رضي الله تعالى عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، دخل على فاطمة رضي
الله تعالى عنها ، فقال : « إنّي وإيّاك وهذا النائم ، يعني : عليّاً وهما يعني :
الحسن والحسين ، لفي مكان واحد يوم القيامة. هذا حديث صحيح الإسناد .
__________________