الصفحه ٢٩٤ : بكر : إنّ رسول الله صلّى
الله عليه وسلّم قال : « لا نورّث ، ما تركنّا صدقة » ، فغضبت فاطمة ، وهجرت أبا
الصفحه ٢٩٣ :
عليه وسلّم. فأبى أبو بكر أنْ يدفع إلى فاطمة شيئاً. فوجدت فاطمة على أبي بكر في
ذلك. قال : فهجرته ، فلم
الصفحه ٣٢٢ :
ابن بكير قال : سمعت
ابن إسحاق يقول : ولدت فاطمة بنت رسول الله لعليّ بن أبي طالب ، حسناً ، وحسيناً
الصفحه ٢٩٢ :
قالت : وكانت فاطمة
تسأل أبا بكر نصيبها ممّا ترك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من خيبر وفدك
الصفحه ١٧٩ :
عنه قال : « جاء
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى فاطمة ، ومعه ، حسن ، وحسين ، وعليّ ، حتّى
دخل
الصفحه ٢٨٠ :
وخديجة بنت خويلد ،
وفاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وسلّم » (١).
وأخرج أحمد ، والترمذي وصحّحه
الصفحه ٢٨٣ :
عليه وسلّم : « إنّما فاطمة بضعة منّي ، يؤذيني ما آذاها » (١).
وروى مسلم في صحيحه أيضاً أنّ النبيّ
قال
الصفحه ٢٨٤ :
« إنّما فاطمة بضعة
منّي ، يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها » (١).
وروى الترمذي في سننه أنْ رسول
الصفحه ٢٩٥ : ذكرناها ،
واختصرنا منها الكثير ، يتبيّن لنا ، أنّ فاطمة ، ماتت وهي غاضبة وواجدة على أبي
بكر وعمر ، كما جا
الصفحه ٣١٣ : عليّ يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء
عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن
الصفحه ٣١٤ : عليّ ليحرقه على من فيه ، فلقيته فاطمة فقال : ادخلوا فيما دخلت
فيه الأمّة (٢).
وفي كتاب لصاحب الغارات
الصفحه ١٧٦ :
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا)
(١) ، هم رسول
الله وفاطمة الزهراء وعليّ والحسن والحسين عليهم جميعاً
الصفحه ١٧٨ : فاطمة ، وعليّ ، والحسن ، والحسين. فجلّلهم رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم بكساء كان عليه ، ثُمّ قال
الصفحه ١٦٠ : ، أنا أم فاطمة؟ قال : « فاطمة أحبّ إليّ منك ، وأنت أعزّ منها
، وكأنّي بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس
الصفحه ١٧٧ : الله عليه وسلّم ، فأجلسهما في حجره
، وجلس عليّ رضياللهعنه
عن يمينه ، وجلست فاطمة رضياللهعنها
عن