الصفحه ٤٦٠ : حكمه ، لا
أنْ يتوجه إلى أولئك الأحبار ، الذين يخلطون في الدين والسنّة ما ليس منهما فكانت
النتيجة أنْ
الصفحه ٢٤٢ : كتب أهل السنّة ، تثبت لك كلّ
ما أخبرتك به وأكثر.
لكنّ المهم أنْ تعرف أنى من كان هذا
حاله ، فإنّه لا
الصفحه ٣٠٨ : الكدّ والتعب ، وناطحتم الأمم ، وكافحتم البهم ،
لا نبرح أو تبرحون نامركم فتأتمرون ، حتّى إذا دارت بنا رحى
الصفحه ٣٣٤ : أقوام
لا يبدونها لك إلا من بعدي ». قال : قلت : يا رسول الله ، في سلامة من ديني؟ قال :
« في سلامة من دينك
الصفحه ٥٠٦ : ديّناً صالحاً ، لقبه صائن الدين (٢).
وجاء في لسان الميزان أيضاً : عبد الرحمن
بن يوسف بن خراش الحافظ
الصفحه ٥٣٤ : معلوما بحكم الضرورة من دين الإسلام ، وقد أجمعت
كلمة المسلمين واتّفقت جميع طوائفهم على أنّ رسول الله صلّى
الصفحه ٣٩٦ : أنّه قال :
قتل مع الحسين سبعة عشر رجلاً ، كلّهم من أولاد فاطمة.
وعن الحسن البصري أنّه قال : قتل مع
الصفحه ٤٨٥ :
واختلطت الأحكام
وظهر الخلاف بين المسلمين حتّى أنّ هناك العشرات من الأحكام قد اختلف فيها بين
فترة
الصفحه ٤٩٤ : المؤمنين عليّ عليهالسلام
، فلا نجد في كتاب البخاري مثلاً إلا حوالي عشرة إلى خمسة عشر حديثا يرويها أمير
الصفحه ٢٥ : وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَع وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ
وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ
الصفحه ٩٨ :
آية البلاغ ،
وآية الولاية ، وآية كمال
الدين
وتمام النعمة ، وحديث الغدير
والولاية
آية
الصفحه ٢٢١ :
محافظة أتباع أهل البيت على الدين الإسلامي لضاع كلّ شيء.
إذن ، فالنتيجة أنّ الآية في بداية
البحث ، لا
الصفحه ٢٢٢ : دينه
وشرعه ، ويكون مثل أولئك الصحابة في التزامهم وثباتهم مع النبيّ وأهل بيته عليهمالسلام ، بل إنهم
الصفحه ٣٠٥ : الجمع وولّوا الدبر ، حتّى تفرّى الليل عن صبحه ، وأسفر الحقّ
عن محضه ، ونطق زعيم الدين ، وخرست شقاشق
الصفحه ٤٢٦ : لأئمّتهم الذين هم من أهل البيت ، وسرعان ما يسقط حزبهم
الديني ، ولا يواجه الخلفاء خطراً من هذه الجهة.
ومن