الصفحه ٢٨٠ : » (٢).
وروى الطبري في تفسيره جامع البيان ، عن
قتادة قوله : (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ
الصفحه ٢٩١ :
أيّة قيود ، وهذا كلّه يدلّ على وجوب قبول قولها ، وحرمة تكذيبها ، أو ردّها ، أو
اتّهامها ، فكما قلت لك
الصفحه ٢٩٦ : السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
، وردّ قولها ، وعدم قبول كلامها ، هو مصيبة من أعظم المصائب
الصفحه ٣١١ : المؤمنين عليّ عليهالسلام
، والسيّدة زينب ، والإمام الحسن والحسين.
وكأنّ أولئك العابثين قد تناسوا قول
الصفحه ٣٥٢ :
الباغي والطالب بغير
الحقّ.
والتقى عليّ والزبير ، فقال له عليّ :
أتذكر قول النبيّ صلّى الله عليه
الصفحه ٣٦٥ : الإنجيل : « يا
عيسى ، جد في أمري ولا تهزل ، واسمع قولي ، وأطع أمري. يا ابن البكر البتول ، إنّي
خلقتك من
الصفحه ٤٠١ : ، ثمّ أنشد قول الحسين بن الحمام
المري الشاعر :
يفلقن هاماً من رجال أعزّة
علينا
الصفحه ٤٠٦ : فقال : يا أمير
المؤمنين ، هب لي هذه ـ يعنيني ـ وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت
أنّ ذلك
الصفحه ٤٠٩ :
وقوله تعالى : ( وَاللّهُ
يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء )
(١) ...
وقال هشام ، عن أبي مخنف : حدّثني
الصفحه ٤١٢ : عن قول
الله : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَات
فَتَابَ عَلَيْهِ )
(٣) ، فقال :
إنّ الله أهبط
الصفحه ٤١٣ : ( ينابيع المودّة
) نقلاً عن ( المناقب ) عن المفضّل ، قال : سألت جعفر الصادق عن قوله تعالى : ( وَإِذِ
الصفحه ٤٣١ : يكترثوا بها ، بل يمكن القول أنهم قد اغتالوا سنة رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأحاديثه خصوصاً في
الصفحه ٤٤٦ : حرامه (١).
وهذا تصريح خطير فاضح ، واعتراف واضح ،
يؤكّد قول المسلمين الذين قالوا عند رسول الله
الصفحه ٤٥٩ : يقول : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي
سَقَرَ )
(٢) ، إلى قوله
: ( الْيَقِينُ ). قال كعب : فيشفع يومئذ حتّى يبلغ
الصفحه ٤٦١ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
روى البخاري في باب : قول النبيّ صلّى
الله عليه وسلّم : « لا