الصفحه ٥٥٧ : معه.
ولذلك فإنّهم يأخذون بالآية الشريفة وهي
قوله تعالى في سورة الأنعام : ( لاَّ تُدْرِكُهُ
الصفحه ٢٦ :
التاريخ وكتب الحديث
على ضوء ذلك ، ثُمّ نخلص إلى النتيجة ، وهي قول النبي الأكرم
الصفحه ٣٠ : والتي فيها الكفاية قوله تعالى : (وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
الصفحه ٣١ : الجمل من هذه الخطبة على
عصمة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في القول والعمل عن الخطأ والزلل واضحة ، فإنّ
الصفحه ٣٥ :
الوثوق بصدق قوله ،
وبالتالي تفقد التربية أثرها ، ولا تتحقّق حينئذ الغاية من البعث.
إنّ الله
الصفحه ٦٢ : الله فيها : (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ
قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا ....) (٢)
(٣).
جعلوه يقرّ
الصفحه ٨٧ : أكثر من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، كيف يرضى المسلم بمثل هذه الافتراءات ، ولعلّه من نافلة القول
الصفحه ٩٩ : كمال الإسلام ، وانتظام الحال ، حين نزل قوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ
الصفحه ١٠٠ : ، فإنّ فيهما ما تشتهيه الأنفس.
وفي تفسير الثعلبي عند حديثه عن معنى
قوله : ( يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ
الصفحه ١٠٣ : البخاري ٨ :
٥٨٤ في قوله تعالى : يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل. عن الحافظ الواحدي ما مرّ عنه
من حديث حسن بن
الصفحه ١١٢ : وَلِيُّكُمُ اللّهُ
... ) الآية (٣).
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ
الصفحه ١١٣ : (٤).
حدّثنا ابن وكيع ، قال : ثنا المحاربي ،
عن عبد الملك ، قال : سألت أبا جعفر ، عن قول الله : (
إِنَّمَا
الصفحه ١٢٧ : : « الغد يا عليّ ، إنّ
هذا الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول ، فتفرّق القوم قبل أنْ أكلّمهم ، فعدِ
لنا من
الصفحه ١٣٥ : يقول : « لأعطين الراية اليوم رجلاً
يحبّ الله ورسوله » (٣).
قوله : « فنال منه » أي نال معاوية من
عليّ
الصفحه ١٤٨ :
عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمّد صلّى الله عليه وسلّم. ثُمّ
تلا هذه الآية ، قول يوسف