الصفحه ٣٦ : .
هذا الجدل لم يحسم إلى الآن في النظريّة
الديمقراطيّة ، يعني دور العقل والعلم ودور الفرد ، مرادهم من
الصفحه ٥١ :
إلى الجانب الكمّي ،
لا من جهة أنّه كمّ ، بل من جهة أنّه عنصر موجب لتصاعد الجانب الكيفي بطريقة
الصفحه ٥٣ : الشرعيّة القطعيّة.
وبهذا المقدار من السرد ، ربما اتضحت
فوارق عديدة بين النظريّة الإماميّة ونظريّة الشورى
الصفحه ٦٦ : اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
(١).
مع قطع النظر عن مناقشة هذه المقولة ، هل يمكن
أن نقول : إنّ أصل تعيين الحاكم هو
الصفحه ٢٨ :
حكوماتهم منذ العهد
الأول إلى يومنا هذا ، قلّما شاهدنا تطبيقاً صحيحاً ودقيقاً للشورى ـ قيل بأنّها
الصفحه ٣٧ : ، ومراقبة النظام على مسيرة العدالة ، هذه المسؤوليّة في النظريّة الاماميّة ملقاة على الأُمّة ، بدليل قوله
الصفحه ٤٢ : المشاركة لا تخلو عن أهميّة كبرى.
وهناك دور آخر وهو : دور الانتخاب في
النظريّة الإماميّة في عهد الغيبة
الصفحه ٢٧ : جديد إلى
العالم الإسلامي ، نحن كإسلاميين ومتديّنين نحاول تفسير هذا المفهوم في المنظومة الفكريّة التي
الصفحه ٤٨ :
الحاكم وإن جار يبقى على صلاحيّته ، ومهما بلغ جوره ، ما لم يبلغ جوره أو زيفه أو انحرافه إلى الكفر البواح
الصفحه ٦٠ : ، كذلك نحن في النظريّة الإماميّة نقول بجانب الشروط التي يحكم بها العقل البديهيّة ، هناك شروط شرعيّة يحكم
الصفحه ٨ : العراقيين.
إضافة إلى أنّ بعض المرشّحين لم تتوفّر
فيهم مؤهلات فكريّة وثقافيّة كافية ، بل المقياس والمناط في
الصفحه ٣٤ :
الصياغة واجهوا حرج
عضال لم يُحلّ إلى يومنا هذا ، وما ذكر ليس إلّا حلولاً نسبيّة لتخفيف الداء ليس
الصفحه ٢٩ : مصبّ الديمقراطيّة في اللون العامّ لها ، نعم الأقوال الأُخرى في نظريّة الشورى من أنّها حاكميّة الأكثريّة
الصفحه ٥٢ :
العامّة ، أنّ في
نظريّة الشورى لم يلحظ عندهم تشعّب الولاية من الله إلى الرسول صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢٥ : « الديمقراطيّة على ضوء نظريّة الإمامة والشورى ».
لا يخفى أنّ للديمقراطيّة تاريخاً طويلاً ، وقد
مرّت بتجارب