الصفحه ٦٨ :
شمس الدين يوسف بن فرغلي بن عبد الله
البغدادي الحنفي ، سبط أبي الفرج عبد الرحمن بن جوزي في آخر كتاب
الصفحه ٤١ :
رواية
هامّة في المقام
في البدء نورد الرواية المعروفة والمشهورة
لدى كلا الفريقين
الصفحه ١٧ : ، قليلاً ما نجدها في هذه الأيام ، تحدّثنا في أمور شتّى ، وتطرّقنا إلى مواضيع مختلفة ، يهمّني من تلك
الصفحه ٣٨ : عليهاالسلام و ( أبناءنا ) هما الحسن
والحسين عليهماالسلام
وما ورد في تفسير آية التطهير كان المطهّرون هم الخمسة
الصفحه ٤٨ :
تلاحظ معي كيف أنّ
الله ـ عزّ وجلّ ـ لم يذكر رحمته أو مغفرته عقب ذكر التوبة ، كما هو الشأن في بقية
الصفحه ٦٧ :
قلت
: نعم ، نحن في زمان غيبة ولي الله
الإمام المهدي المنتظر (عج) ولايجوز الشكّ في ذلك نصّاً من
الصفحه ٢١ :
فالعقل عندما يرى نعم خالقه متواترة
عليه في نفسه والكون من حوله ، لا يملك سوى الانحناء لخالقه
الصفحه ٢٣ :
فيه رضاه ، وأيّها
فيه غضبه ـ جلّ وعلا ـ لذا رفع الله العلماء ( يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٣٠ : : هناك فرق بين الرسول والإمام ، فالرسول
يأتي بكتاب فيه تبيان كلّ ما تحتاجه اُمّته ، فوجود الإمام زائد عن
الصفحه ٤٩ :
وقد قال تعالى : ( وَقَرْنَ
فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ
الصفحه ٥١ : المطلوب ، أولم يقم بذلك ، ومعناه أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أوقعنا في ميتة الجاهليّة ، وحاشاه
الصفحه ٦٣ :
فقد بيّن سبحانه أنّ بعد انقضاء حياة الرسول
صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الدنيا ستحدث فتنة ، وهي
الصفحه ٧٠ :
« اللهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن
صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كلّ ساعة وليّاً
الصفحه ٧ : فيها وبالأدلة القطعية ، أنّ النبيّ محمّد صلىاللهعليهوآله أوصىٰ أن تكون الإمامة من بعده لأمير
الصفحه ٢٥ :
صلاتنا الخمس في
فاتحة الكتاب : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) (١)
، فمادام الاجتماع