الصفحه ٥٥ : ، فلاضير من هذا الذي ذكرت مع أنّ هذا قليل في القرآن الكريم ، ويدرك بقليل من التأمّل ، مع أنّ ما ذكرت من
الصفحه ٥٧ :
وعن ابن عباس رضياللهعنه قال : قدم يهودي
يقال له نعثل ، فقال : يا محمّد ، أسألك عن أشياء تلجلج في
الصفحه ٥٨ : جلّ جلاله : آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه.
فقلت : والمؤمنون ،
قال : صدقت ،
قال : من خلّفت في
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن أوصيائك من بعدك لأتمسّك بهم.
قال : « أوصيائي الاثنا عشر ».
فقال جندل : هكذا وجدناهم في
الصفحه ٦٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في اليوم
الثامن من شهر ذي الحجّة ـ أي قبل سبعين يوماً تقريباً من وفاة الرسول
الصفحه ٧٥ :
المصادر
١ ـ القرآن الكريم.
٢ ـ الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين /
ابن عساكر الشافعي
الصفحه ٧٨ : م / بيروت ـ لبنان.
٢٨ ـ الكامل في التاريخ / ابن الأثير / نشر
دار صادر / سنة الطبع ١٣٨٥ ه ـ ١٩٦٥ / بيروت
الصفحه ٥ : عليهمالسلام.
وبعد ،
فقد خلق الله سبحانه وتعالىٰ البشر
لكي يعبدوه ، إذ قال في كتابه العزيز : ( وَمَا
الصفحه ٦ : في حياته عبر
مجموعة كبيرة من الأحاديث ، ذلك الإمام والوصيّ بعده ، وبيّن أيضاً الأئمة والأوصياء
الصفحه ٩ :
إهداء
إلى من ربّياني علىٰ حبّ أهل بيت
النبي ، وسعيا جهدهما لتأصيل ذلك في قلبي ، وأنارا
الصفحه ٢٨ :
فالاختيار شأن خاصّ
بالله ، فيجب التسليم المطلق لاختيار الله ـ سبحانه ـ وإلاّ وقعنا في دائرة الشرك
الصفحه ٣٢ : الحمد في الأولى والآخرة.
ولكن أسألك بالله ـ عزّ وجلّ ـ أن تسمع
كلامي بتفكّر ، ولا تجعل لهوى أو عصبيّة
الصفحه ٣٣ : جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا )
وهذا كقوله سبحانه في موضع آخر : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ
مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ
الصفحه ٣٤ : الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ
مِنَ الصَّالِحِينَ *
وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
الصفحه ٣٦ :
وطالما الأمر كذلك فوجب في الحكمة
الإلهية تعريفهم لنا ; لئلاّ نضلّ ، وهو الغاية ، فلنرى إذن من هم