والاختلاف عند النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: قوموا.
قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إنّ
الرزيّة كلّ الرزيّة ما حال بين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم » .
مع أنّه سمع من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في اليوم
الثامن من شهر ذي الحجّة ـ أي قبل سبعين يوماً تقريباً من وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ ما رواه زيد بن أرقم : « ثمّ لمّا رجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من حجّة الوداع ، ونزل غدير خمّ ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأنّي قد دعيت فأجبت ، إنّي قد تركت الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ، ثمّ قال : إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ مولاي ، وأنا مولى كلّ مؤمن ، ثمّ أخذ بيد علي رضياللهعنه
فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله » .
_____________________