الصفحه ٥٧ : » ، فسأل إلى أن قال : فأخبرني عن وصيّك من هو ؟ فما من نبي إلاّ وله وصي ، وأنّ نبيّنا موسى بن عمران
الصفحه ٥٩ : ، والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر
الصفحه ١٨ :
فحملقت في وجهه متعجّباً ، لكنّي تداركت
ذلك وأشرت له أن يواصل حديثه.
فقال
: لا تعجب ، فإنّ الدين
الصفحه ٢٧ : حدّ المعرِّف نفسه ، فتنتفي حينئذ فائدة بعثه ، فالمرسِل يجب أن يكون هو الذي يختار المعرِّف ; لأنّه هو
الصفحه ٥٣ : الْكَافِرِينَ )
(٢).
أيّ أمر هذا الذي إن لم يبلّغه الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فكأنّه لم
يبلّغ الرسالة من
الصفحه ٢٩ : الأمران وجب التسليم لذيهما بلا أدنى ريب.
وهذا المعرِّف الذي يأتي بالرسالة مقترنة
بالآية ( المعجزة
الصفحه ٦ :
والمعرفة لا تكون إلاّ بوسيلة أشخاص
معيّنين ، أي يجب علىٰ الباري عزّ وجلّ أن يُعرِّف نفسه لمخلوقاته
الصفحه ٢٢ : ، ويترتّب على هذا التكليف جزاء إمّا الثواب أو العقاب ، فكان من الطبيعي أن يترك الإنسان إلى اختياره ليحدّد
الصفحه ٣٩ : الإمام بعدهم عليهمالسلام
إلى زمننا هذا ؟
والجواب
: أنّ القرآن أوضح لنا القائم مقام
الرسول
الصفحه ٢٠ :
تجاههم أفكاراً
مسبقة.
فقال
: لا والله ، ولكنّي أقول ما هو واقع ، إنّي
أتمنّى أن أجد مخلصاً ممّا
الصفحه ٢٣ : ، وأنّ الله تعالى ارتضى لنا طريق عبادته ، فكان من تمام رحمته ـ جلّ وعلا ـ أن يدلّنا على كيفيّة عبادته
الصفحه ٣٣ : ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ
لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ
الصفحه ٩ : ، وإليهما أقول :
لم يذهب تعبكما ضياعاً ، وأتمنّى أن
أكون عند حسن ظنّكما بي.
وأقول : ربّي ارحمهما كما
الصفحه ١٣ : إلى أمثالها ...
وأشهد أنّ لا إله إلاّ الله وحده لا
شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، لا حبيب إلاّ
الصفحه ٣٢ :
فقلت
: وضعت يدك يا صاحبي على الجرح الأعظم ، وذكرت
المصاب الجلل ، وإنّي بتوفيق الله عزّ ذكره لمبيّن