الصفحه ٦٥ : وصيّته قبل وفاته بلحظات حتّىٰ لا تضلّ الأمّة ويطلب ممّن حوله كتف ودواة لكي يكتب تلك الوصية حرصاً منه
الصفحه ٦٦ : فهمه فإنّ ما قلتَه
أنا متّفق عليه معك ، ومؤمن به ، حيث دلائلك لا يمكن لمنصف إنكارها ، ولكن الأئمّة بعد
الصفحه ٧٣ : بحياتي الكبرى.
قلت : لولا إخلاصك في طلب الحقيقة لما
وفّقت إليها وقد قال تعالى : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي
الصفحه ٥ : يعبد الإنسان من لا يعرفه ؟ وعلىٰ قدر المعرفة تكون العبادة.
_____________________
(١) سورة الذاريات
الصفحه ٦ :
والمعرفة لا تكون إلاّ بوسيلة أشخاص
معيّنين ، أي يجب علىٰ الباري عزّ وجلّ أن يُعرِّف نفسه لمخلوقاته
الصفحه ١٨ :
فحملقت في وجهه متعجّباً ، لكنّي تداركت
ذلك وأشرت له أن يواصل حديثه.
فقال
: لا تعجب ، فإنّ الدين
الصفحه ٢٣ : قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الصفحه ٢٥ : على العبادة لا يتمّ إلاّ بوجود المعرِّف ، حيث يجتمعون بسببه على الحق ، وعلى دين الله سبحانه ، كان
الصفحه ٢٦ :
قَبْلِكَ
مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدُونِ
الصفحه ٣٠ : الكتاب مع عدم اقترانه بشارح
ومترجم لمعانيه المرادة لا يصدر من حكيم ، خاصّة إذا كانت لغته في أعلى قمّة
الصفحه ٣٢ : لك هذا الأمر بواضح البيان ، ومبرهن لك الحق بأظهر برهان ، بما لا يدع لك مجالاً للشكّ أو الشبهة ، ولله
الصفحه ٣٦ : كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) (١)
والذكر هو الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو القرآن ، والدليل على الأوّل
الصفحه ٣٧ :
لا نجد في كتاب الله سبحانه سوى آية
واحدة تعرّضت لتعريف المطهّرون من هذه الأمّة ، وهم أهل الذكر أي
الصفحه ٣٨ : من اصطحبهم الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
للمباهلة كانوا أربعة نفر لا غير وهو الخامس
الصفحه ٤٣ : تصدر منه المعصية ، أو من قد يجانبه الصواب في جزئيّة من جزئيّات المعرفة ، فكما لا يتصوّر ذلك في القرآن