الصفحه ٤٣ :
« إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن
تضلّوا من بعدي أحدها أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من
الصفحه ١٤ :
ولمّا كانت المعرفة
بها على تلك الدرجة من الأهميّة بحيث لا يعذر من جهلها ، كان لزاماً على من فتح
الصفحه ٦٤ :
وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم » (١).
مع أنّه سمع من رسول الله
الصفحه ٧ :
من بعده جميعاً.
وألّف علماؤنا الماضون رحمهم الله
تعالىٰ ، موسوعات عقائدية كبيرة ومتنوعة ، أثبتوا
الصفحه ٣١ : اليقين ، فلا بدّ من وجود عالم بالكتاب المنزل ، يكون هو المرجع في فهمه ، ولأنّ غيره من بقيّة البشر ليس
الصفحه ٣٦ :
وطالما الأمر كذلك فوجب في الحكمة
الإلهية تعريفهم لنا ; لئلاّ نضلّ ، وهو الغاية ، فلنرى إذن من هم
الصفحه ٥٥ :
منه بموضوع متكامل
إنّما يتدبّر تدبّراً متكاملاً بتتبّع الآيات كلّها ذات الصلة بالموضوع المبحوث عنه
الصفحه ٣٤ :
والمستفاد منها أنّ ثمّة خلقاً من البشر
على امتداد خطّ البشريّة وحيثما كانوا مهمّتهم هداية الخلق
الصفحه ٣٥ :
الأئمّة من قبله
سبحانه ، والهداية إنّما هي بأمره سبحانه وفمن كان كذلك وجب اتّباعه ، لذا قال تعالى
الصفحه ٥٣ :
المراد
من النعمة في آية الإكمال
قال تعالى : ( الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
الصفحه ٥٨ : جلّ جلاله : آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه.
فقلت : والمؤمنون ،
قال : صدقت ،
قال : من خلّفت في
الصفحه ٦٣ : فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ
عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا
الصفحه ٣٧ :
لا نجد في كتاب الله سبحانه سوى آية
واحدة تعرّضت لتعريف المطهّرون من هذه الأمّة ، وهم أهل الذكر أي
الصفحه ٥٠ :
بما عرفت ، فإمّا أن
تلتزم بتناقض القرآن مع ما فيه من الردّ على الله ـ عزّ وجلّ ، وإمّا أن تقرّ
الصفحه ٢٥ : الرحمة الإلهيّة ، قال تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ اللهُ
لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن يُدْخِلُ مَن