الصفحه ٤١ : )
« وأنا تارك فيكم الثقلين : أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحثّ على
الصفحه ١٣ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما
ألهم ، من
الصفحه ٢٠ :
: الأمر بسيط للغاية ، يحتاج إلىٰ تجرّد
وتعقل فقط ، فإذا تجرّدت وتعقّلت أبصرت مالا يبصره غيرك ، فبدى عليه
الصفحه ٣٤ :
والمستفاد منها أنّ ثمّة خلقاً من البشر
على امتداد خطّ البشريّة وحيثما كانوا مهمّتهم هداية الخلق
الصفحه ٣٦ : كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) (١)
والذكر هو الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو القرآن ، والدليل على الأوّل
الصفحه ٤٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ، ويمكث عندها ، فتواطأت أنا وحفصة على
الصفحه ٢١ :
فالعقل عندما يرى نعم خالقه متواترة
عليه في نفسه والكون من حوله ، لا يملك سوى الانحناء لخالقه
الصفحه ٢٢ :
ـ سبحانه وتعالى ـ خلقنا
وهيّأ لنا الحياة الطيّبة علىٰ الأرض ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ
الصفحه ٦٤ : كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ، ثمّ قال
الصفحه ٢٦ : )
(١) فهناك عبادة وهي الغاية ، وهناك المعرفة وهي شرط لتحققها ، وهناك المعرِّف الذي هو العلّة لتحققهما ، وهناك
الصفحه ٢٧ : ـ يرسل أفضل رسول لديه ينطق عنه ، فبالرسول يستدلّ على المرسِل ، وهنا المرسِل هو الكامل المطلق فلابدّ وأن
الصفحه ٤٤ : يوجب
اختلافاً على معرفتهم ـ واجب ، فثبت أنّه عيّنهم وعرّفهم لنا من بعده إلى قيام الساعة.
ولم يعيّن
الصفحه ٤٨ : الآيات الكريمة ، بل عقّبها الله بما هو أشدّ وأرهب ، حيث قال تعالى : ( وَإِن تَظَاهَرَا
عَلَيْهِ فَإِنَّ
الصفحه ٦٥ :
، فأخذ بيد علي فقال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » (١)
أَبَعدَ ما سمع ذلك مباشرة من المصطفى
الصفحه ٧٣ : وآخراً وصلّى الله على رسوله الأعظم والنور الأتمّ محمّد وأهل بيته الطيّبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة على