الصفحه ٢٣ : الْأَلْبَابِ ) (١).
وعلى مدار التاريخ الإنساني وجدت طوائف
كثيرة تعبّدت لله بطرق اخترعوها من تلقاء أنفسهم
الصفحه ٢٤ :
وحكمته بعث معرِّف
يعرِّف خلقه معالم الطريق ; وحتّى يكونوا على بصيرة من أمرهم ، قال تعالى : ( كَانَ
الصفحه ٣٩ : عليهمالسلام
منه ، وقد دلّنا علىٰ ذلك قول المطهّرين عليهمالسلام
فلمّا ثبت أنّ الخمسة هم المطهّرون وجب اتّباعهم
الصفحه ٥٤ : وتعيين الأئمّة من بعده ، فلولاهم لما قام للدين عمود ، والنعمة من معانيها الواضحة في القرآن الكريم هو رسول
الصفحه ٥٧ : » ، فسأل إلى أن قال : فأخبرني عن وصيّك من هو ؟ فما من نبي إلاّ وله وصي ، وأنّ نبيّنا موسى بن عمران
الصفحه ٥٩ : ، والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر
الصفحه ٦١ : الْمُفْلِحُونَ )
(٢) » فقال جندل : الحمد لله الذي وفّقني لمعرفتهم... (٣).
وأكتفي بهذا القدر من الروايات ، وإن
الصفحه ٦ : تتالت الرسل والأنبياء من قبل
الباري عزّ وجلّ طوال قرون من الزمان ، إلى أن شاء الله تعالىٰ ختم إرساله
الصفحه ١١ :
شكر
وتقدير
أتوجّه بالشكر الجزيل لكلّ من ساعدني في
كتابة هذا الحوار بدعائه ، أو
الصفحه ١٨ : من فرق متعدّدة ، وكلّها
تدّعي الإسلام.
بالله عليك هل الله سبحانه يرضى بهذه
الاختلافات ؟ ألم يرسل
الصفحه ٢٠ : والثقة واليقين.
المعرِّف وهدف
الخلقة
قلت
: لنعود إلى الوراء ، إلى حيث المبدأ من
بعيد ، إلى بدء وجودنا
الصفحه ٢٢ : ، ويترتّب على هذا التكليف جزاء إمّا الثواب أو العقاب ، فكان من الطبيعي أن يترك الإنسان إلى اختياره ليحدّد
الصفحه ٤٧ : عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا
نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ
الصفحه ٤٨ : الجاهليّة لا نعدّ النساء شيئاً ، فلمّا جاء الإسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقّاً في شيء من أمورنا
الصفحه ٥١ : يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان » (١)
ونفس النصّ ورد أيضاً في مسند أحمد (٢)
، ونفسه ورد في