الصفحه ٢٢ : إِمَّا
شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا )
(٢).
الآن يواجهنا سؤال هامّ للغاية ، وهو
كيف نعبد الله تعالى ؟ فإذا
الصفحه ٣٨ : « تعالى » كيف
نجرؤ ونقدّم عليه غيره ، وكيف نثق بمعارف من أخذ عن غيرهم علوم دينه وإذا كان لدينا
الصفحه ٤٧ : التطهير جزماً ; إذ كيف تشملهن وفيهن عائشة وحفصة ، وحسبك ما أخرجه البخاري (١)
عن عائشة نفسها ، قالت : كان
الصفحه ٥٥ : تمامة الدين قبل تبليغ هذا الأمر إذ كيف يكمل الدين وبعد لم يتم تعيين الإمام بعد الرسول
الصفحه ٦ : ، ويبيّن لهم الطريقة والكيفيّة التي يريدها بالعبادة.
وذلك يتمّ بواسطة إرسال الرسل والأنبياء
إليهم ، فقد
الصفحه ٢٠ : بتعجّب واستفهام قائلا : ولكن ، أو لست أنت واقعاً في هذه الحيرة ؟!
قلت
: لا.
فقال
: لا ، كيف ؟!
قلت
الصفحه ٢٣ : ، وأنّ الله تعالى ارتضى لنا طريق عبادته ، فكان من تمام رحمته ـ جلّ وعلا ـ أن يدلّنا على كيفيّة عبادته
الصفحه ٢٥ : فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) (٣)
وقال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا
الصفحه ٢٦ :
وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ )
(٢) وقال تعالى :
( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ
الصفحه ٣٥ : كَيْفَ
تَحْكُمُونَ )
(١).
ثالثاً
: قال تعالى ( ثُمَّ
أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ
الصفحه ٣٩ :
الكامل كيف نتركه
ونتوجّه إلى الناقص !
( وَمَا يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُم بِاللهِ إِلَّا وَهُم
الصفحه ٤١ : دعيت فأجبت ، إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف
الصفحه ٤٣ : السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما
الصفحه ٤٨ :
تلاحظ معي كيف أنّ
الله ـ عزّ وجلّ ـ لم يذكر رحمته أو مغفرته عقب ذكر التوبة ، كما هو الشأن في بقية
الصفحه ٤٩ : همّت (٣).
أفمن تفعل ذلك تكون مطهّرة مطلقاً ؟!
إذن كيف تشمل آية التطهير نساء النبي