الصفحه ٣١ : اللهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ
غَفُورٌ حَلِيمٌ )
(٣).
مرحىٰ لهؤلاء الصحابة الذين
يفرّون من ساحة المعركة
الصفحه ٣٥ :
مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ) (١).
وتقرأ في سورة الأنعام هذه الآية : (
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ
الصفحه ٤٠ :
وغيرهما ، ولو لم
ينزلوا من الجبل لكانت معركة أُحد الضربة القاضية للمشركين ، ولما تجّرأوا بعدها
الصفحه ٤٣ : :
عن أسامة بن زيد بن حارثة قال : « بعثنا
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلىٰ الحُرقة ( قبيلة ) من
الصفحه ٤٨ :
ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « من
قال لأخيه : يا كافر ، فقد باء بها أحدهما
الصفحه ٦٧ : يقول فيُسمع منه ، وعلي بن أبي طالب وغيره من أجلاّء الصحابة مغلوبون علىٰ أمرهم.
(
فَوَيْلٌ لَّهُم
الصفحه ٩ : المصاحف حتّىٰ يخدعوا جيش عليّ وينجوا من الهزيمة المنكرة التي بدأت تلوح لهم ».
صعقني جدّاً هذا الكلام
الصفحه ٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا يدرأ عنهما عذاب النار ولا يجعلهنّ بالضرورة من أهل الجنة ، يقول تعالىٰ : (
ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا
الصفحه ٣٦ : بأعماله ، وها هو القرآن يشير إلىٰ هذه الحقيقة قائلاً : (
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن
الصفحه ٣٩ :
هم أوّل من خالف الله ورسوله ولم يكونوا جميعاً مطيعين متهالكين في طاعته صلىاللهعليهوآلهوسلم
كما
الصفحه ٤٢ : من ذلك ؟!
وتعالَ إلىٰ حديث آخر شبيه
بالسابق :
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من رأىٰ من أميره
الصفحه ٤٥ :
رأي
الصحابة في بعضهم البعض :
إنّ الذي يمنعنا اليوم من مجرّد ذكر
حقائق وأفعال بعض الصحابة
الصفحه ٥٣ : يُكفّنُ فيه ، في حين كان مروان بن الحكم وغيره من بني أُميّة المجرمين يتنعّمون ويبذّرون مال الله علىٰ
الصفحه ٦١ :
عليه رجل جراد من
ذهب ، فجعل يحثي في ثوبه ، فنادىٰ رَبُّهُ : يا أيوّب ألم أكن أغنيتك عمّا ترىٰ
الصفحه ٧٢ :
وعندنا تعليق لا بدّ منه هنا : إذا كان
منع الزكاة ردّة كما سمّىٰ ذلك أبو بكر وقال والله لاقاتلن من