كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ )
.
ويقول الله تعالىٰ في سورة الأحزاب
: ( إِنَّ الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا
مُّهِينًا )
.
إنّ الله لا يتأذّىٰ ولكن أذىٰ
الله من أذىٰ الرسول ، وعليه فكلّ من آذىٰ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
صحابيّاً أو غيره فقد آذىٰ الله ، وهذا نظير قوله تعالىٰ : (
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ )
، وما أكثر
من آذىٰ الرسول من الصحابة والصحابيّات ، ومن أراد اليقين فليبحث فسيرىٰ عجباً.
ويقول الله تعالىٰ في سورة آل
عمران : ( وَإِذْ غَدَوْتَ
مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلَا وَاللهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) .
ويقول الفخر الرازي في تفسيره : « أنها
نزلت في حيّين من الأنصار همّا بترك القتال في أُحد والعودة إلىٰ المدينة أُسوة برأس النفاق عبدالله بن
أُبي بن أبي سلول » .
ويقول تعالىٰ في سورة آل عمران
حول معركة أُحد : ( وَلَقَدْ
صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ
وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا
وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ
__________________