لكن لأنّه جمعهما مكان واحد مع يوسف ، صارا
صاحبين له نسبة إلىٰ المكان الذي اجتمعوا فيه.
هذا المعنىٰ موجود أيضاً في قوله
تعالىٰ : ( وَمَنْ عَادَ
فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
، وأصحاب
النار كما هو معلوم بالبداهة أهلها وساكنوها.
ونفس المعنىٰ أيضاً موجود في الآيات
التالية :
(
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ) .
(
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا
عَجَبًا )
.
(
وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ ) .
(
وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ )
.
(
وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ ) .
(
وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ ) .
(
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ )
.
(
أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ )
.
(
أَصْحَابِ الْقُبُورِ )
.
__________________