فمؤسّس علىٰ الإيمان
بالله وكتبه ورسله والملائكة.
اقرأ قوله تعالىٰ في سورة البقرة
حيث يقول : ( آمَنَ الرَّسُولُ
بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ
وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ
رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )
.
وانظر إلىٰ قوله تعالىٰ في
سورة النساء حيث يقول : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا )
.
فأين محلّ الصحابة في هذا الإيمان ؟!!
ثم أليس لكلّ نبيّ صحابة ؟! فإذا كان الإيمان
بصحابة رسول الله من ضرورات الإسلام أو من أركان الإيمان ، فلماذا لا يكون الإيمان بصحابة نوح وإبراهيم وموسىٰ وعيسىٰ كذلك ؟!
ثم بأيّ دليل من الكتاب والسنّة نجد أن
الإيمان بمسألة الصحابة جميعاً واجب علينا كالإيمان بالله ورسوله ؟!
__________________