الصفحه ٢٧ :
تركوا النبي مع ثلة
قليلة عدد أصابع اليد وفرّوا ، وقد اغترَّ المسلمون في حنين بكثرتهم حتّىٰ قال أبو
الصفحه ٣٤ : المفسّرين أدخلوا الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
في هذا التهديد مع أنّ ظاهر الآية واضح في مخاطبة الصحابة ، ثم
الصفحه ٣٦ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يشرك ، لكن
هذا هو مقياس الله ، لا مجاملة ولا محاباة مع أيّ أحد في
الصفحه ٣٨ : (
حتّىٰ إذا عرفتهم ) وهذا يعني أنهم عاشوا مع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
وليسوا أفراداً من أُمّته
الصفحه ٣٩ : ، فلمّا أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين ، فذاك إذ يدعوهم الرسول في أُخراهم ، فلم يبق مع النبيّ
الصفحه ٤٢ : مع طلحة والزبير ؟! أليس قد فارق عبدالله بن عمر الجماعة ولم يبايع عليّاً طيلة خلافته ثم بايع بعد ذلك
الصفحه ٤٣ : أبي هريرة قال : « شهدنا مع رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال لرجل ممّن يدّعي الإسلام : هذا من أهل
الصفحه ٤٤ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وغزا معه ، والله
أعلم كم غزوة شارك فيها ، ولم يكفر بالله ولم يرتدّ لكنّه
الصفحه ٤٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول له وقد خلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان فقال له
الصفحه ٥١ : البخاري ٤ :
٢٥.
هذا مع أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « من أبغض
عمّارا أبغضه الله ». أنظر
الصفحه ٥٢ : : أنت كتبت هذا الكتاب ؟ قال نعم ، قال : ومن كان معك ؟ قال كان معي نفر تفرّقوا فَرقاً منك ، قال : من هم
الصفحه ٥٣ : ترجمته « ... وعاش وطال عمره ، حتّىٰ أدرك الحجّاج بن يوسف وامتُحن معه ، أرسل الحجّاج سنة أربع وسبعين إلىٰ
الصفحه ٦٠ : أيها القارئ
الكريم أنّ أبا هريرة كان مخرّفا ولم يكن محدّثاً فتعال معي لنضع جزءاً يسيراً جدّاً جدّاً من
الصفحه ٦٤ : ؟! ألم يقل الله تعالىٰ في قصته مع أبيه (
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن
الصفحه ٦٦ : جعلوه أميراً علىٰ المدينة المنوّرة وبنوا له فيها قصراً وكان يأكل مع معاوية ألذّ ألوان الطعام بعد أن كان