الصفحه ٥١ :
فقال : أميز به كل ما ورد علىٰ هذه
الجوارح.
قال : أفليس في هذه الجوارح غنىٰ
عن القلب ؟
قال : لا
الصفحه ٣٩ :
مثل سفينة نوح من
ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق » (١).
وقد روىٰ هذا الحديث حتّى القرن
الرابع عشر
الصفحه ٣٨ :
الصحابة ، وصححه كل من : الحاكم في مستدركه ، والسيوطي في نهاية الافصال في تشريف الال (٣) ، والطيبي في شرح
الصفحه ١٣ : القرآن إلىٰ حفظ الصحابة وجمعهم له ، فقد كان البعض يحفظ ما نزل منه ، وكان آخرون يكتبون بعض سوره في الصحف
الصفحه ١٤ : ، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علىٰ مما أمرني به من جمع القرآن.
قلت : كيف تفعلان شيئاً
الصفحه ٦ : مذهب
أهل البيت عليهمالسلام
علىٰ مختلف الجهات ، التي منها ترجمة ما تجود به أقلامهم وأفكارهم من نتاجات
الصفحه ١١ : بميزات عدة.
فهي خاتمة الرسالات ، قال تعالىٰ :
( مَّا
كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ
الصفحه ٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من القرآن .......................................... ١٢
موقف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من
الصفحه ٥٠ :
قال : فما تصنع به ؟
قال أتكلم به.
قال : ألك أذن ؟
قال : نعم.
قال : ما تصنع بها ؟
قال
الصفحه ٤٠ : تعالىٰ : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) (٢)
وهم آل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
آية من القرآن إلاّ أقرأنيها وأملاها عليَّ فكتبتها بخطي » (١).
واستمرت عمليّة جمع القرآن في
الصفحه ١٧ : باقي الأديان أمر حتمي لا مفر منه ، قال تعالىٰ : ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) (١)
، والقرآن
الصفحه ٤٨ : ء الفقهاء أكمل وأبعد نظراً من التشريع الإلهي ؟!
يقول الإمام علي عليهالسلام : « اللهمّ بلى لا
تخلو الارض
الصفحه ٢١ : البشر ، لكنه اتخذ التحوطات اللازمة لحفظ تلك القوانين ، فهل كان حمورابي أكمل وأبعَد نظراً من سيّد الخلق
الصفحه ٢٤ :
وصار يعتمد عليها
كالكتاب والسنة ؟ فهي لم ترد علىٰ لسان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم