الصفحه ٣٥ : والمدينة فحمد الله وأثنىٰ عليه ووعظ
وذكَّر ، ثم قال : أمّا بعد ألا أيُّها الناسُ فإنّما أنا بشرٌ يوشك أن
الصفحه ٤٢ : سبل الشيطان فما منها سبيل إلاّ عليها شيطان يدعو الناس إليه ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي
الصفحه ٣٠ :
وعلي بن أبي طالب عليهالسلام،
حيث كان صلىاللهعليهوآلهوسلم
يملي وعلي عليهالسلام
يكتب ، وبوفاة النبي
الصفحه ٢٧ : بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ولا أي تحرك لهم (١)
! والقول بأنّهم مرتدون ، يرد عليه بأنّ
الصفحه ١٩ : ، يقول ابن الصلاح : « ثمّ إنّه زال ذلك الخلاف ـ أي هل تكتب السنة أم لا ـ وأجمع المسلمون على تسويغ ذلك
الصفحه ٣٣ : علي عليهالسلام
، فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً ، ففتحه ، وجعل ينظر حتّىٰ أخرج المسألة.
فقال أبو جعفر
الصفحه ٢٦ : فرطكم على الحوض ولأنازعنّ أقواماً ثم لأغلبنّ عليهم ، فأقول : يا رب ! أصحابي ، أصحابي ، فيقال : إنك
الصفحه ٢٩ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بتدوينه ،
حيث كان يملي الآيات النازلة علىٰ علي بن أبي طالب
الصفحه ٣١ : عنونه ب ( صحيفة علي بن أبي طالب عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: دراسة توثيقية فقهية
الصفحه ٥٨ :
٢٦
ـ السنن الكبرىٰ :
أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي
، ( ت / ٤٥٨ ه ) ، دار الفكر ، بيروت
الصفحه ٧ : لان أثرها مازال للان ، ولن يزول إلىٰ أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩ :
وعترتي أهل بيتي
وإنهما لن يتفرقا حتّى يردا عليّ الحوض » (١).
وحديث : « مثل أهل بيتي فيكم مثل
الصفحه ١٦ : ، ومنهم من لا يلتزم بذلك (٣).
وبناءاً على ما سبق فإنّ موقف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من سنته
أنّه
الصفحه ١٧ : باقي الأديان أمر حتمي لا مفر منه ، قال تعالىٰ : ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) (١)
، والقرآن
الصفحه ٣٢ : فيه
امتهانٌ وتنقيص لأمير المؤمنين عليهالسلام.
فلماذا يحمل علي عليهالسلام صحيفة فيها هذه
المسائل