وهذا الكتاب الذي عُرِف بالجامعة من
أكبر الكتب التي كانت بحوزة آل البيت عليهمالسلام
.
ونقل عنها غير واحد من علماء أهل السنة
أمثال :
ابن سعد في آخر كتابه الجامع.
البخاري ، ذكرها في ثمانية مواضع من ( الصحيح ) ، ورواها بثمان طرق.
الدكتور رفعت فوزي عبد المطلب ، جمع ما نقل عنها في كتاب مستقل عنونه ب ( صحيفة علي بن أبي طالب عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: دراسة توثيقية فقهية » .
وبالرغم من ذِكْر الكتب السنيّة لصحيفة
علي عليهالسلام
إلاّ أنّها لم تعطها حقّها من البيان ، بل قد يكون هذا البيان اليسير لصحيفة علي عليهالسلام فيه ظلم وتزوير لأسباب سياسية وأُخرىٰ مذهبية ، ولنأخذ هذه الرواية التي رواها البخاري ونقف عندها قليلاً :
أخرج البخاري عن أبي جحيفة ، قال : «
قلت لعلي عليهالسلام
: هل عندكم كتابٌ ؟
قال : لا ، إلاّ كتاب الله ، أو فَهْمٌ
أعطيه رجلٌ ، أو ما في هذه الصحيفة.
قال : قلت : فما في هذه الصحيفة ؟
قال : العقلُ ، وفكاك الأسير ، ولا
يُقتلُ مسلمٌ بكافر » .
__________________