الصفحه ٢٥ : محاولاتهم ، وعلى مختلف آرائهم ، فإنّ الحديث لا ينطبق على خلفائهم وأئمّتهم ، فماذا يفعلون ؟ يعترفون بأنّا لم
الصفحه ٢٦ :
وتطلّبت مضانّه
وسألت عنه ، فلم أقع على المقصود (١).
أقول :
المقصود معلوم ، المقصود يقع عليه من
الصفحه ٢٧ :
أيّهم يستحقّ أن
يطلق عليه اسم خليفة رسول الله والامام من بعده ؟ فهو لا يذكر أحداً ، وإنّما يقول
الصفحه ٣٦ : شرح المواهب اللدنية ، وغير هؤلاء : على أنّ حديث الثقلين يدلّ على أفضليّة العترة.
ولاحظوا كلام نظام
الصفحه ١٣ : لهذا الحديث.
وأخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة ،
نفس هذا الشخص قال : دخلت مع أبي على النبي
الصفحه ٣١ : ،
والألفاظ هذه موجودة في كتاب كفاية الأثر في النص على الأئمّة الإثني عشر.
وإذا كان رسول الله
الصفحه ٣٨ : :
ثبتت أفضليّتهما بآية المباهلة وآية
التطهير وغيرهما ، وبالأحاديث المتّفق عليها الواردة في حقّهما ، كقوله
الصفحه ٤١ : الحديث أبي بكر بن خزيمة ، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون ، خرجنا إلىٰ
الصفحه ٤٢ : ، قال اليافعي : كان الإمام علي الهادي متعبّداً فقيهاً إماماً (٥)
، وقال ابن كثير : كان عابداً زاهداً
الصفحه ٦ : والفنيّة اللازمة عليها.
وهذا الكرّاس الماثل بين يدي القارئ
الكريم واحدٌ من السلسلة المشار إليها
الصفحه ٢٠ : ، ولذا لو أنّ أحداً من أهل الكتاب أسلم ، صار شيعيّاً ، وهذا ما ينصّ عليه ابن تيميّة في منهاج السنّة
الصفحه ٢٩ : الأئمّة من بعده ويعيّن عددهم على وجه التحديد ، وقد فعل هذا ، لكن اللغط والصياح والضجّة من حوله ، كلّ ذلك
الصفحه ٣٠ : ونفوذ الكلمة والسيطرة على السلطة الإجرائية.
وإذا رجعنا إلى أحاديثنا وأسانيدنا
المتصلة إلىٰ جابر بن
الصفحه ٣٢ : عندما يقول : «
إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض » ، معنىٰ ذلك : إنّ الأئمّة من العترة باقون ما
الصفحه ٣٣ : أهل الأرض (١).
ومثلها عبارة ابن حجر المكي في الصواعق
: وفي حديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة