إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المصباح المنير

المصباح المنير

168/366
*

فَيُقَالُ ( أَشَلَ ) اللهُ يَدَهُ و ( شَلَلْتُ ) الرَّجُلَ ( شَلًّا ) مِنْ بَابِ قَتَلَ طَرَدْتُهُ و ( شَلَلْتُ ) الثَّوْبَ ( شَلًّا ) خِطْتُهُ خِيَاطَةً خَفِيفَةً.

[ش ل م] الشَّيْلَمُ : وِزَانُ زَيْنَبَ زُوَانُ الْحِنْطَةِ و شَالَمٌ لُغَةٌ وأَصْلُهَ عَجَمِىٌّ وَيُقَالُ أَحَدُ طَرَفَيْهِ حَادٌّ والْآخَرُ غَلِيظٌ.

[ش ل و] الشِّلْوُ : العُضْوُ والْجَمْعُ ( أَشْلَاءٌ ) مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ وَقَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ ( شِلْوُ ) الْإِنْسَانِ جَسَدُهُ بَعْدَ بَلَاهُ وَمِنْهُ يُقَالُ بَنُو فُلَانٍ ( أَشْلَاءٌ ) فِى بَنِى فُلَانٍ أَىْ بَقَايَا فِيهمْ و ( أَشْلَيْتُ ) الْكَلْبَ وغَيْرَهُ ( إِشْلَاءً ) دَعَوْتُهُ و ( أَشْلَيْتُهُ ) عَلَى الصَّيْدِ مِثْلُ أَغْرَيْتُهُ وَزْناً وَمَعْنىً قَالَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ وجَمَاعَةٌ قَالَ :

أَتَيْنَا أَبَا عَمْروٍ فَأَشْلَى كِلَابَهُ

عَلَيْنَا فَكِدْنَا بَيْنَ بَيْتَيْهِ نُؤْكَلُ

وَمَنَعَ ابْنُ السِّكِّيتِ أَنْ يُقَالَ ( أَشْلَيْتُهُ ) بِالصَّيْدِ بِمَعْنَى أَغْرَيْتُهُ وَلكِنْ يُقَالُ : آسَدْتُهُ.

[ش م ت] شَمِتَ : بِهِ ( يَشْمَتُ ) إِذَا فَرِحَ بِمُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِهِ وَالاسْمُ ( الشَّمَاتَةُ ) و ( أَشْمَتَ ) اللهُ بِهِ الْعَدُوَّ.

[ش م ح] شَمَخَ : الْجَبَلُ يَشْمَخُ بِفَتْحَتَيْنِ ارْتَفَعَ فَهُوَ ( شَامِخٌ ) وَجِبَالٌ ( شَامِخَةٌ ) و ( شَامِخَاتٌ ) و ( شَوَامِخُ ) وَمِنْهُ قِيلَ ( شَمَخَ ) بِأَنْفِهِ إِذَا تَكَبَّرَ وتَعَظَّمَ.

[ش م ر] التَّشْمِيرُ : فِى الْأَمْرِ السُّرْعَةُ فِيهِ وَالْخِفَّةُ و ( شَمَّرَ ) ثَوْبَهُ رَفَعَهُ ومِنْهُ قِيلَ ( شَمَّرَ ) فِى الْعِبَادَةِ إِذَا اجْتَهَدَ وبَالَغَ و ( شَمَّرْتُ ) السَّهْمَ أَرْسَلْتُهُ مُصَوَّباً عَلَى الصَّيْدِ.

والشِّمْرَاخُ : مَا يَكُونُ فِيهِ الرُّطَبُ وَ ( الشَّمْرُوخُ ) وِزَانُ عُصْفُورٍ لُغَةٌ فِيهِ والْجَمْعُ فِيهِمَا ( شَمَارِيخُ ) وَمِثْلُهُ عِثْكَالٌ وعُثْكُولٌ وعِنْقَادٌ وعُنْقُودٌ.

[ش م س] الشَّمْسُ : أُنْثَى وَهِىَ وَاحِدَةُ الْوُجُودِ لَيْسَ لَهَا ثَانٍ ولِهذَا لَا تُثَنَّى وَلَا تُجْمَعُ وقَدْ سَمَّوْا ( بِعَبْدِ شَمْسٍ ) بِإِضَافَةِ الْأَوَّلِ إِلَى الثَّانِى واخْتَلَفُوا فِى الْمُرَادِ ( بِشَمْسٍ ) فَقِيلَ المُرَادُ هذَا النَّيِّرُ وعَلَى هذَا فَشَمْسُ مُمْتَنِعٌ الصَّرْفَ لِلْعَلَمِيَّةِ والتَّأْنِيثِ أَوِ الْعَدْلِ عَنِ الْأَلِفِ واللَّامِ وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِىِّ ( شَمْسٌ ) هُنَا صَنَمٌ قَدِيمٌ وَقَدْ تَسَمَّوْا بِهِ قَدِيماً وَأَوَّلُ مَن سَمَّى بِهِ سَبَأُ ابنُ يَشْجُبَ وعَلَى هذَا فَهُوَ مُنْصَرِفٌ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ عِلَّةٌ وهذَا أَوْضَحُ فِى الْمَعْنَى لِأَنَّهُمْ تَسَمَّوْا بِعَبْدِ وَدٍّ وعَبْدِ الدَّارِ وعَبْدِ يَغُوثَ وَلَمْ نَعْرِفْهُمْ تَسَمَّوْا بِشَىْءٍ مِنَ النَّيِّرَيْنِ و ( شَمَسَ ) يَوْمُنَا مِنْ بَابَىْ ضَرَبَ وقَتَلَ صَارَ ذَا شَمْسٍ وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ اشْتَدَّتْ شَمْسُهُ و ( شَمَسَ ) الْفَرَسُ ( يَشْمِسُ ) و ( يَشْمُسُ ) أَيْضاً ( شُمُوساً ) و ( شِمَاساً ) بِالْكَسْرِ اسْتَعْصَى عَلَى رَاكِبِهِ فَهُوَ ( شَمُوسٌ ) وخَيْلٌ ( شُمُسٌ ) مِثْلُ رَسُولٍ ورُسُلٍ قَالَ :

رَكْضٍ الشُّمُوسِ نَاجِزاً بِنَاجِزِ

قَالُوا ولَا يُقَالُ فَرَسٌ ( شَمُوصٌ ) بالصَّادِ ومِنْه قِيلَ لِلرَّجُلِ الصَّعْبِ الْخُلُقِ ( شَمُوسٌ ) أَيْضاً و ( شَمَّاسٌ ) بِصِيغَةِ اسْمٍ فَاعِلٍ لِلْمُبَالَغَةِ و ( شَمَاسَةٌ ) بِفَتْحِ الشِّينِ والتَّخْفِيفِ وحُكِىَ ضَمُّ الشِّينِ.

[ش م ع] الشَّمْعُ : الَّذِى يُسْتَصْبَحُ بِهِ قَالَ ثَعْلَبٌ بِفَتْحِ الْمِيمِ وإِنْ شِئْتَ أَسْكَنْتَهَا وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ الشَّمْعُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يُخَفِّفُ ثَانِيَهُ وقَالَ ابْنُ فَارِسٍ وقَدْ يُفْتَحُ الْمِيمُ فَأَفْهَمَ أَنَّ الإِسْكَانَ أَكْثَرُ وعَنِ الْفَرَّاءِ الْفَتْحُ كَلَامُ الْعَرَبِ والْمُوَلَّدُونَ يُسْكِنُونَهَا.

[ش م ل] شَمِلَهُمُ : الْأَمْرَ شَمَلاً مِنْ بَابِ تَعِبَ عَمَّهُمْ و ( شَمَلَهُمْ ) ( شُمُولاً ) مِنْ بَابِ قَعَدَ لُغَةٌ وأَمْرٌ ( شَامِلٌ ) عَامٌّ وجَمَعَ اللهُ ( شَمْلَهُمْ ) أَىْ مَا تَفَّرَقَ مِنْ أَمْرِهِمْ وفَرَّقَ ( شَمْلَهُمْ ) أَىْ مَا اجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِمْ. و ( الشَّمْلَةُ ) كِسَاءٌ صَغِيرٌ يُؤْتَزَرُ بِهِ والْجَمْعُ ( شَمَلَاتٌ ) مِثْلِ سَجْدَةٍ وسَجَدَاتٍ و ( شِمَالٌ ) أَيْضاً مِثْلُ كَلْبَةٍ وكِلَابٍ. و ( الشَّمَالُ ) الرِّيحُ تُقَابِلُ الْجَنُوبَ وَفِيهَا خَمْسُ لُغَاتٍ الْأَكْثَرُ بِوَزْنِ سَلَامٍ و ( شَمْأَلٌ ) مَهْمُوزٌ وِزَانُ جَعْفَرٍ و ( شَأْمَلٌ ) عَلَى الْقَلْبِ و ( شَمَلٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ و ( شَمْلٌ ) مِثْلُ فَلْسٍ. والْيَدُ ( الشِّمَالُ ) بِالْكَسْرِ خِلَافُ الْيَمِينِ وَهِىَ مُؤَنَّثَةٌ وجَمْعُهَا ( أَشْمُلٌ ) مِثْلُ ذرَاعٍ وَأَذْرُعٍ و ( شَمَائِلُ ) أيضاً و ( الشِّمَالُ ) أَيْضاً الْجِهَةُ والْتَفَتَ يَمِيناً و ( شِمَالاً ) أَىْ جِهَةَ الْيَمِينِ وجِهَةَ الشِّمَالِ وجَمْعُهَا ( أَشْمُلٌ ) و ( شَمَائِلُ ) أَيْضاً و ( الشِّمَالُ ) الخُلُقُ ونَاقَةٌ ( شِمْلَالٌ ) بِالْكَسْرِ و ( شِمْلِيلٌ ) سَرِيعَةٌ خَفِيفَةٌ و ( اشْتَمَلَ ) ( اشْتِمَالاً ) أَسْرَعَ قَالَ الْجَوْهَرِىُّ : ( اشْتِمَالُ ) الصَّمَّاءِ أَنْ يُجَلِّلَ جَسَدَهُ كُلَّهُ بِالْكِسَاءِ أَوْ بِالْإِزَارِ وزَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى ذلِكَ لَمْ يَرْفَعْ شَيْئاً مِنْ جَوَانِبِهِ.

[ش م م] شَمِمْتُ : الشَّىْءَ ( أَشَمُّهُ ) مِنْ بَابِ تَعِبَ و ( شَمَمْتُهُ ) ( شَمّاً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ و ( اشْتَمَمْتُ ) مثْلُ ( شَمِمْتُ ) و المَشْمُومُ مَا يُشَمُ كَالرَّيَاحِينِ مِثْلُ المأْكُول لِمَا يُؤْكَلُ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَشْمَمْتُهُ ) الطِّيب و ( الشَّمَمُ ) ارْتِفَاعُ الْأَنْفِ وَهُوَ مَصدَرٌ مِن بَابِ تَعِبَ فَالرَّجُلُ ( أَشَمُ ) والْمَرْأَةُ ( شَمَّاءُ ) والْجَمْعُ ( شُمٌ ) مِثْلُ أَحْمَرَ وحَمْرَاءَ وحُمْرٍ.

[ش ن ز] الشُّونِيزُ : نَوْعٌ مِنَ الْحُبُوبِ وَيُقَالُ هُو الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ.

[ش ن ع] شَنُعَ : الشَّىْءُ بِالضَّمِّ ( شَنَاعَةً ) قَبُحَ فَهُوَ ( شَنِيعٌ ) والْجَمْعُ ( شُنُعٌ ) مِثْلُ بَرِيدٍ وبُرُدٍ و ( شَنَّعْتُ ) عَلَيْهِ الْأَمْرَ نَسَبْتُهُ إِلَى ( الشَّنَاعَةِ )

[ش ن ق] الشَّنَقُ : بِفَتْحَتَيْنِ مَا بَيْنَ الْفَرِيضَتَيْنِ وَالْجَمْعُ ( أَشْنَاقٌ ) مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ ( الْوَقَصُ ) وبَعْضُ الْفُقَهَاءِ يَخُصُّ ( الشَّنَقَ ) بِالْإِبِلِ و ( الْوَقَصَ ) بِالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ و ( الشَّنَقُ ) أَيْضاً