واوا وكالواو أو حقق وثالثة |
|
كالواو أو يا وكاليا ليس فيه خفا |
واضرب يبن لك ما قدمت متضحا |
|
وبالإشارة استغى وقد عرفا |
ولا يصح منها سوى العشرة المتقدمة فان التسعة التى مع تسهيل الاخيرة كالياء وهو الوجه المعضل لا يصح كما قدمنا وابدال الثانية واوا محضة على ما ذكر من اتباع الرسم فى الستة لا يجوز والنقل فى الأولى مع تحقيق الثانية بالوجهين لا يوافق ، قال أبو شامة نص ابن مهران فيها على ثلاثة أوجه : أحدها أن يخفف الثلاثة الأولى بالنقل والثانية والثالثة بين بين ( والثانى ) تخفف الثالثة فقط وذلك على رأى من لا يرى تخفيف المبتدأة ولا يعتد بالزائد ( والثالث ) تخفيف الأخيرتين فقط اعتدادا بالزائد واعراضا عن المبتدأة ، قال وكان يحتمل وجها رابعا وهو تخفيف الأولى والأخيرة دون الثانية لو لا أن من خفف الأولى يلزمه أن يخفف الثانية بطريق الأولى لأنها متوسطة صورة فهى أحرى بذلك من المبتدأة انتهى ، وهو الذى أردنا بقولنا والنقل فى الأولى مع تحقيق الثانية لا يوافق والله أعلم.
ومن ذلك مسألة : ( قُلْ أَأَنْتُمْ ) يجيء فيها خمسة أوجه : أحدها السكت على اللام مع تسهيل الهمزة الثانية ( والثانى ) كذلك مع تحقيقها ، ( والثالث ) عدم السكت مع تسهيل الثانية ( والرابع ) كذلك مع التحقيق ( والخامس ) النقل مع تسهيل الثانية ولا يجوز مع التحقيق لما قدمنا. وذكر فيها ثلاثة أخرى وهى السكت وعدمه والنقل مع ابدال الثانية ألفا على ما ذكر فى الكافى وغيره وفيه نظر ، وحكى هذه الثلاثة مع حذف إحدى الهمزتين على صورة اتباع الرسم ولا يصح سوى ما ذكرته أولا.
ومن المتوسط بغيره بعد ساكن أيضا مسألة : ( قالُوا آمَنَّا ) وذكر فيه خمسة أوجه أحدها التحقيق مع عدم السكت وهو مذهب الجمهور ( والثانى ) مع السكت وهو مذهب أبى بكر الشذائى وذكره الهذلى أيضا وبه قرأ صاحب المبهج على شيخه أبى الفضل وصاحب التجريد على شيخه عبد الباقى فى رواية خلاد