وحكمها حكم ما ذكر ذكرها الإمام الصالح الولى أبو الفضل الرازى فى كتاب اللوامح له : وهى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) بنصب الدال ( عن ) زيد بن على ابن الحسين بن على رضى الله عنهم ( وعن ) رؤبة بن العجاج وعن هارون بن موسى العتكى ووجها النصب على المصدر وترك فعله للشهرة ( وعن ) الحسن أيضا ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) بفتح اللام اتباعا لنصب الدال وهى لغة بعض قيس وإمالة الألف من لله لقتيبة عن الكسائى ووجهها الكسرة بعد ( وَعَنِ ) أبى زيد سعيد بن أوس الأنصارى ( رَبِّ الْعالَمِينَ ) بالرفع والنصب وحكاه عن العرب ووجهه أن النعوت إذا تتابعت وكثرت جازت المخالفة بينها فينصب بعضها بإضمار فعل ويرفع بعضها بإضمار المبتدأ ولا يجوز أن ترجع إلى الجر بعد ما انصرفت عنه إلى الرفع والنصب ( وعن ) الكسائى فى رواية سورة بن المبارك وقتيبة ( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) بالإمالة ( وعن ) عاصم الجحدرى ( مالِكِ ) بالرفع والألف منونا ونصب ( يَوْمِ الدِّينِ ) باضمار المبتدا وإعمال مالك فى يوم ( وعن ) عون بن أبى شداد العقيلى ( مالِكِ ) بالألف والرفع مع الاضافة ورفعه بإضمار المبتدإ وهى أيضا عن أبي هريرة وأبى حيوة وعمر ابن عبد العزيز ( وعن ) على بن أبى طالب ملاك يوم الدين بتشديد اللام مع الخفض وليس ذلك بمخالف للرسم بل يحتمله تقديرا كما تحتمله قراءة ( مالِكِ ) وعلى ذلك قراءة حمزة والكسائى علام الغيب وعن اليمانى أيضا مليك يوم الدين بالياء وهى موافقة للرسم أيضا كتقدير الموافقة فى جبريل وميكائيل بالياء والهمزة وكقراءة أبى عمرو وأكون من الصالحين بالواو ( وعن ) الفضل ابن محمد الرقاشى ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ ) بفتح الهمزة فيهما وهى لغة ورواها سفيان الثورى عن على أيضا ( وعن ) أبى عمر وفى رواية عبد الله بن داود الخريبى إمالة الألف منهما ووجه ذلك الكسرة من قبل وعن بعض أهل مكة ( نَعْبُدُ ) بإسكان الدال ووجهها التخفيف كقراءة أبى عمرو ( يَأْمُرُكُمْ ) بالإسكان وقيل إنها عندهم رأس آية فنوى الوقف للسنة وحمل الوصل على الوقف روى الأصمعى عن