و ( أَخاهُ ) وحذفها فى نحو وما كانوا أولياوه إن أولياوه إلى أوليايهم ويقول فى ( فَادَّارَأْتُمْ ) ؛ فادارتم وفى ( امْتَلَأْتِ ) ـ امتلت وفى ( اشْمَأَزَّتْ ) ـ ( اشْمَأَزَّتْ ) واشمزت وفى ( أَأَنْذَرْتَهُمْ ) ـ ( أَنْذَرْتَهُمْ ) وفى ( الْمَوْؤُدَةُ ) ـ ( الْمَوَدَّةَ ) على وزن الموزة ولا يبالون ورد ذلك على قياس أم لا ؛ صح ذلك فى العربية أم لم يصح ؛ اختلت الكلمة أو لم تختل ؛ فسد المعنى أو لم يفسد ؛ وبالغ بعض المتأخرين من شراح قصيدة الشاطبى فى ذلك حتى أتى بما لا يحل ولا يسوغ. فأجاز فى نحو ( رَأَيْتَ ) ، وسألت ـ ( رَأَيْتَ ) وسالت فجمع بين ثلاثة سواكن. ولا يسمع هذا إلا من اللسان الفارسى. وأجاز فى نحو ( يَجْأَرُونَ ) ـ يجرون. و ( يَسْئَلُونَ ) ـ يسلون فأفسد المعنى وغير اللفظ. وفى برآء ـ بروا فغير المعنى وأفسد اللفظ وأتى بما لا يسوغ. ورأيت فيما ألفه ابن بصخان فى وقف حمزة ان قال وما رسم منه بالألف وقف عليه بها نحو ( وَأَخاهُ ). ( بِأَنَّهُمْ ) وكنت أظن أنه إنما قال فاتهم على ما فيه حتى رأيته بخطه ( بِأَنَّهُمْ ) فعلمت أنه يريد أن يقال فى الوقف ( بِأَنَّهُمْ ) فيفتح الباء التى قبل الهمزة إذ لا يمكن أن ينطق بالألف بعدها إلا بفتحها ثم يمد على الألف من أجل التقاء الساكنين. وهذا كله لا يجوز ولا يصح نقله ولا تثبت روايته عن حمزة ولا عن أحد من أصحابه ولا عمن نقل عنهم. ويقال له الرسمى. وقد يقال له الشاذ ، وقد يقال له المتروك ، على أن بعضه أشد نكرا من بعض. فأما إبدال الهمزة ياء فى نحو ( خائِفِينَ ) ، وجابر ، و ( أُولئِكَ ) وواوا فى نحو ( أَبْناؤُكُمْ ) و ( أَحِبَّاؤُهُ ) فاننى تتبعته من كتب القراءات ونصوص الأئمة ومن يعتبر قولهم فلم أر أحدا ذكره ولا نص عليه ولا صرح به ولا أفهمه كلامه ولا دلت عليه إشارته سوى أبى بكر بن مهران فانه ذكر فى كتابه فى وقف حمزة وجها فى نحو ( تائِباتٍ ) بابدال الياء وفى نحو رؤف بابدال الواو. ورأيت أبا على الأهوازى فى كتابه الاتضاح حكى هذا عن شيخه أبى إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبرى وقال ولم أر أحدا ذكره ولا حكاه من جميع من لقيت غيره ( قلت ) ثم إنى راجعت