( وإِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ ) العلمؤا فى فاطر. وفى أنبأ و ( ما كانُوا بِهِ ). فى الأنعام والشعراء. فما كتب من هذه الألفاظ بالواو فإن الألف قبله تحذف اختصارا وتلحق بعد الواو منه ألف تشبيها بواو يدعوا وقالوا وما لا يكتب فيه صورة الهمزة فإن الألف فيه تثبت لوقوعها طرفا والمكسورة صورت الهمزة فيه ياء فى أربع كلمات بغير خلاف وهى من تلقائ نفسى فى يونس وإيتاى ذى القربى فى النحل ومن آناء الليل فى طه وأو من وراى حجاب فى الشورى والألف قبلها ثابتة فيها ولكن حذفت فى بعض المصاحف من تلقائ نفسى ، وايتاى ذى القربى قال السخاوى وقد رأيت فى المصحف الشامى الألف محذوفة من تلقى نفسى ومن ايتى ذى القربى كما كتبت اللاى بغير ألف وثابتة فى آناء الليل. ووراى حجاب انتهى واختلف فى بلقاى ربهم ولقاى الآخرة الحرفين فى الروم فنص الغازى بن قيس على اثبات الياء فيهما. وقال الدانى ومصاحف أهل المدينة على ما رواه الغازى بن قيس بالياء. وقال السخاوى وقد رأيت الحرف الأول من ( بِلِقاءِ رَبِّهِمْ ) بغير ياء ورأيت الحرف الثانى ولقاى الآخرة بالياء. وأما اللاى فإنها كتبت فى السور الثلاث ( إِلى ) على صورة « إلى الجارة » لتحتملها القراءات الأربع. فالألف حذفت اختصارا كما حذفت من تلقاء نفسى. وبقيت صورة الهمزة عند من حذف الياء وحقق الهمزة أو سهلها بين بين وصورة الياء عند من أبدلها ياء ساكنة. وأما عند وقف حمزة ومن معه ممن أثبت الهمزة والياء جميعا فحذفت إحدى الياءين لاجتماع الصورتين والظاهر أن صورة الهمزة محذوفة والثابت هو الياء والله أعلم. وخرج من الهمز المتحرك المتطرف المتحرك ما قبله بالفتح كلمات وقعت الهمزة فيها مضمومة ومكسورة. فالمضمومة عشرة كتبت الهمزة فيها واوا وهى ( تَفْتَؤُا ) فى يوسف و ( يَتَفَيَّؤُا ) فى النحل وأتوكوا ولا تظلموا كلاهما فى طه ( وَيَدْرَؤُا عَنْهَا ) فى النور ويعبأ فى الفرقان و ( الْمَلَإِ ) فى أول المؤمنين ، وهو ( فَقالَ