وبَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ) وموضع واحد الهمزة فيه مفتوحة وهو ( يُخْرِجُ الْخَبْءَ ) ومثال الياء الأصلية وهى حرف مد ( الْمُسِيءُ ) ، و ( جِيءَ ) ، وسىء ، و ( يُضِيءُ ) ومثالها وهى حرف لين ( شَيْءٍ ) لا غير نحو ( عَلى كُلِّ شَيْءٍ ) ، و ( إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ ) ومثال الواو الاصلية وهى حرف مد ( لَتَنُوأُ ) ، و ( أَنْ تَبُوءَ ) ، و ( ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ ). و ( لَيْسُوا ) أول سبحان على قراءة حمزة ومن معه. ومثالها حرف لين ( إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ ). ( لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ) والمتطرف المتحرك المتحرك ما قبله هو الساكن العارض المتطرف. وقد تقدم حكم تسهيله ساكنا. وسيأتى حكم تسهيله بالروم واتباع الرسم آخر الباب إن شاء الله تعالى
(وأما الهمز المتوسط) المتحرك الساكن ما قبله فهو أيضا على قسمين : متوسط بنفسه ، ومتوسط بغيره. فالمتوسط بنفسه لا يخلو ذلك الساكن قبله من أن يكون الفا أو ياء زائدة. ولم يقع فى القرآن منه واو زائدة. فان كان الفا فتسهيله بين بين أى بين الهمزة وحركته بأى حركة تحرك نحو : ( شُرَكاؤُنَا ) ، وجاوا ، و ( أَوْلِياؤُهُ ) ، و ( أُولئِكَ ) ، و ( خائِفِينَ ) و ( الْمَلائِكَةِ ) ، وجانا. و ( دُعاءً وَنِداءً ) وان كان ياء زائدة أبدل وأدغم كما تقدم فى المتطرف وذلك نحو خطية وخطياتكم وهنيا ومريا وبريون وإن كان الساكن غير ذلك فهو أيضا إما أن يكون صحيحا أو ياء أو واوا أصليين حرف مد أو حرف لين فتسهيله بالنقل كما تقدم فى المتطرف سواء. فمثال الساكن الصحيح مع الهمزة المضمومة : ( مَسْؤُلاً ) ، و ( مَذْؤُماً ) ومع المكسورة ( الْأَفْئِدَةَ ) لا غير ومع المفتوحة ( الْقُرْآنُ ) ، و ( الظَّمْآنُ ) ، و ( شَطْأَهُ ) ، و ( تَجْئَرُونَ ) ، و ( هُزُواً ) ، و ( كُفُّوا ) على قراءة حمزة ومن معه ، وكذلك ( النَّشْأَةَ ) ، و ( جُزْءٌ ) ومثال الياء الاصلية وهى حرف مد ( سِيئَتْ ) لا غير ومثالها حرف لين ( كَهَيْئَةِ ) ، و ( اسْتَيْأَسَ ) ، وأخواته ، و ( شَيْئاً ) حيث وقع وييئس الذين ومثال الواو وهى حرف مد السوأى لا غير ومثالها وهى حرف لين سوأة أخيه ، وسوآتاكم ، وسوآتهما ، و ( مَوْئِلاً ) ، و ( الْمَوَدَّةَ )